شدّد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، منسق الجنوب الكبير، محمود قمامة، على ضرورة الالتفاف حول قيادة الأفلان الشرعية، ممثلة في الأمين العام عمار سعداني، ومن جانبهم أكد مناضلو وإطارات الحزب، بمحافظتي اليزي وجانت، تجندهم تحت لواء الأمين العام والمكتب السياسي، وأعلن المناضلون استعدادهم الكامل لخوض الاستحقاقات السنة القادمة، مع مواصلة توسيع القاعدة النضالية للحزب، وتنصيب الخلايا الجديدة طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب . أشرف عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، منسق الجنوب الكبير، محمود قمامة على اجتماع تنسيقي بين محافظات إليزي وجانت، بحضور كل من أعضاء اللجنة المركزية، أعضاء البرلمان بغرفتيه، مكاتب المحافظات إليزي وجانيت، أمناء القسمات ومكاتبها، تناول جدول الأعمال التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة، وكذا التحضير للاستحقاقات السنة القادمة، ودراسة جهود توسيع القاعدة النضالية وضبط الحالة النظامية . وقدّم محمود قمامة عضو المكتب السياسي المكلف بالتنسيق مع ولايات الجنوب الكبير، تحيات الأمين العام للحزب عمار سعداني للحاضرين ومن خلالهم جميع المناضلات والمناضلين على مجهوداتهم الذي يبذلونها رغم قساوة الطبيعة وبعد المسافات، وتحدث قمامة عن المهام الموكلة للمناضلات والمناضلين في هذه المنطقة الحدودية مع دولة ليبيا الشقيقة، خاصة ما يتعلق بالقضايا الأمنية والتنسيق مع وحدات الجيش الوطني الشعبي وذلك لشرح الإنجازات المحققة في عهد رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . واستعرض كل من أمناء محافظات إليزي وجانت الوضع بالتفصيل لمحافظتهم في الجانب السياسي والنظامي، واستعدادهم الكامل لاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وعملهم الدائم مع قيادات الجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية للحفاظ على أمن الحدود، واتصالهم المتواصل مع جاليتنا في ليبيا الشقيقة . وعقب الاجتماع اصدر المناضلون بيانا أكدوا فيه تجندهم تحت رئاسة عمار سعداني الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي، مؤكدين وعيهم على " حراسة حدودنا جنبا إلى جنب مع أفراد الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير والمصالح الأمنية في هذه المنطقة الشرقية مع دولة ليبيا الشقيقة". وأكد البيان متابعة إطارات الأفلان برنامج رئيس الحزب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مختلف الميادين، مؤكدين استعدادهم الكامل لخوض الاستحقاقات السنة القادمة، مع مواصلة توسيع القاعدة النضالية للحزب وتنصيب الخلايا الجديدة طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، ووجه أفلانيو اليزي وجانت نداء إلى " جاليتنا في ليبيا الشقيقة لتوحيد صفها والتفافها الدائم مع البلد الأم الجزائر للحفاظ على استقرار البلد المجاور ليبيا والمساهمة في أمن حدودنا الشرقية.