سطرت قيادة الدرك الوطني حملة تحسيسيّة تحت شعار "السياقة السليمة = سلامتك وسلامة الآخرين" لفائدة سواق مركبات نقل المسافرين والبضائع، بهدف رفع درجة الوعي لديهم وإبراز مسؤوليتهم اتجاه بقية مستعملي الطريق، وكذا تحسيسهم بضرورة احترام قواعد حركة المرور خاصة المخالفات الخطيرة وبذلك الحدّ من حوادث المرور الخطيرة. مبادرة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تندرج ضمن الحملة التي سطّرتها قيادة الدّرك الوطني، والتي انطلقت نهاية الشّهر الفارط إلى غاية بعد غد، مسّت عبر مختلف نقاط المراقبة والسدود الثابتة بإقليم الجزائر العاصمة مستعملي الطريق وبالأخص سواق مركبات نقل المسافرين والبضائع لتحسيسهم بالنظر لمسؤوليتهم كسواق محترفين تجاه الأشخاص الذين ينقلونهم، وذلك للحد من حوادث المرور الخطيرة وما يترتب عنها من خسائر في الأرواح التي تبقى انعكساتها جد وخيمة على الأسرة والمجتمع على جميع النواحي إضافة إلى الخسائر المادية وما ينجر عنها من تكاليف باهضة . وتدخل هذه الحملة، حسب بيان خلية الإيصال والعلاقات العامة بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر، في إطار تجسيد الأهداف المسطرة من طرف قيادة الدرك الوطني بخصوص الأمن الطرقي تحت شعار "السياقة السليمة = سلامتك وسلامة الآخرين" بهدف رفع درجة الوعي لدى هذه الفئة من السواق وإبراز مسؤوليتهم اتجاه بقية مستعملي الطريق، وكذا تحسيسهم بضرورة احترام قواعد حركة المرور خاصة المخالفات الخطيرة كالإفراط في السرعة، التجاوز الخطير، عدم احترام مسافة الأمان، المناورة الخطيرة، السير على مسلك يقع مباشرة على يسار الطرقات، إضافة إلى تحفيزهم بصفتهم سواق محترفين فيتوجب عليهم أن يكونوا قدوة لباقي السواق . تصاحب هذه الحملة توزيع مطويات على مستعملي الطريق تتضمن توجيهات بخصوص قواعد السياقة السليمة وكذا النتائج السلبية الناجمة عن الإفراط في السرعة والمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافة الأمنية، وقد عرف هذا النشاط التحسيسي مشاركة جمعيات وأطراف فاعلة من المجتمع المدني والكشافة الإسلامية عبر نقاط المراقبة والسدود الثابتة بكل من سد بابا علي، سد الرغاية ، سد زرالدة وكذا محطات نقل المسافرين.