شرعت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للجزائر العاصمة في حملة تحسيسية تحت شعار "معا من أجل صيف دون حوادث" عبر مختلف نقاط المراقبة والسدود الثابتة بإقليم ولاية الجزائر والطرق المؤدية إلى الشواطئ وكذا أماكن الاستجمام، وهذا للحد من إرهاب الطرقات وتقليص حوادث المرور ومن ثم تقليص عدد القتلى والجرحى. وجاء في بيان للمجموعة الإقليمية لدرك الجزائر تسلمت "الشروق" نسخة منه، أنه "في إطار الحملة التحسيسية التي بادرت بها قيادة الدرك الوطني تحت شعار "معا من أجل صيف دون حوادث" التي انطلقت بتاريخ 25/7/2018 وتستمر على مدار 27 يوما إلى غاية 20/8/2018، سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني حملة تحسيسية خاصة عبر مختلف نقاط المراقبة والسدود الثابتة بإقليم العاصمة والطرق المؤدية إلى الشواطئ وأماكن الاستجمام والراحة للعائلات التي تقضي عطلة الصيف، من أجل تحسيس مستعملي الطريق بخطورة حوادث المرور وما ينجر عنها من خسائر سواء كانت بشرية أم مادية أم اقتصادية، لاسيما أن المتسبب الرئيس في حوادث المرور هو العامل البشري. وتدخل هذه الحملة في إطار تجسيد الأهداف المسطرة من طرف قيادة الدرك الوطني بخصوص الأمن الطرقي المتمثلة في تخفيض حوادث المرور عن طريق مضاعفة العمل الوقائي والتوعوي إلى جانب الإجراءات الردعية، حيث سيشرك خلال هذه الحملة جميع الشركاء الفاعلين في الميدان على غرار مصالح الحماية المدنية ومديرية الأشغال العمومية والنقل والكشافة الإسلامية والجمعيات الناشطة في هذا المجال والمركز الوطني للوقاية عبر الطرق. كما ستوزع مطويات على مستعملي الطريق تتضمن توجيهات بخصوص قواعد السياقة السليمة وكذا النتائج السلبية الناجمة عن الإفراط في السرعة والمناورات الخطيرة وعدم احترام المسافة الأمنية، كما سيوعّى سواق النقل المشترك بصفة خاصة بالنظر إلى مسؤوليتهم كسواق محترفين تجاه الأشخاص الذين ينقلونهم حسب البيان ذاته.