تنطلق، السبت، أعمال أشغال الجامعة الصيفية للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ببومرادس، بمشاركة أزيد من 400 إطار من المؤسسات الوطنية الصحراوية. ويناقش اللقاء حسب ما استفيد من خلية الإعلام والاتصال بسفارة الجمهورية الصحراوية بالجزائر، محاور عدة، أبرزها الوضعية العامة بالأراضي المحتلة في كافة المجالات إضافة إلى الوضع الأمني في الساحل الإفريقي وانعكاساته على قضية الصحراء الغربية. ويشارك في الجامعة الصيفية للبوليساريو في طبعتها التاسعة أزيد من 400 إطار من المؤسسات الوطنية الصحراوية، وكذا مشاركون قادمون من المناطق المحتلة بالصحراء الغربية، تحت شعار تحت: "الذكرى 45 لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح، عهد واستمرارية لنيل الحرية والاستقلال". وأدرج على مدار هذه الطبعة عدة محاضرات حول الصحراء الغربية بحضور أساتذة ودكاترة مختصين في القانون الدولي وكذا حقوقيون، أبرزها الوضعية العامة بالأراضي المحتلة في كافة المجالات وكذا القانون الدولي وحقوق الشعوب المستعمرة (حالة الصحراء الغرب) وجوانب قانونية وسياسية. وفي الأسبوع الثاني يتطرق المشاركون في هذا الحدث إلى تفعيل المجتمع المدني الأوروبي في مناصرة القضية الصحراوية، إضافة إلى الوضع الأمني في الساحل الإفريقي وانعكاساته على قضية الصحراء الغربية، وظروف نشأة الثورة الجزائرية وانعكاساتها( تجربة جبهة التحرير الوطني أثناء حرب التحرير).