يستدرج ضحاياه من الفتيات ، ويحتجزهن في كوخ كائن بحديقة المنزل العائلي بالمرادية بأعالي العاصمة ، يمارس عليهن الجنس تحت التهديد باستعمال سيف وكلاب شرسة ، كما يقوم بتصويرهن بواسطة الهاتف المحمول في وضعيات مخلّة ، ويتوعد بنشر صورهن على الانترنيت حتى يستجبن في كل مرة لنزواته الحيوانية ، إحتجز إحداهن 44 يوما قبل أن يطلق سراحها ويستخدمها في استدراج أخريات وكانت آخرهن قاصر في ال16 من عمرها تعرضت لأبشع صور الاعتداء الجنسي والجسدي . هي قصة واقعية وليست من نسج خيال أشهرالمخرجين السينمائيين في عالم الرّعب والبارعين في فن الخدع السينمائية ، بطلها شاب إذا عرف عمره ازداد العجب ، فهولايتجاوز ال25 سنة ، تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن مقاطعة الوسط من توقيفه خلال الأيام القليلة الماضية وهو الآن يقبع بسجن سركاجي في انتظار محاكمته . حرق ، وشم وتخويف بالكلاب الشرسة بداية هذه القضية المثيرة جدا تعود إلى تاريخ 20 /01/2011 حين تقدم إلى مصالح الشرطة القضائية لمقاطعة الوسط رب عائلة مقيم بحي بلوزداد بشكوى مفادها تعرض ابنته القاصر"إ" التي تبلغ من العمر 16سنة لفعل الإبعاد عن المنزل العائلي من طرف المدعو " ع.ب " ، مؤكدا أن هذا الأخير سبق له وأن قصد المنزل وهو في حالة سكر طالبا منه السماح لابنته بالذهاب معه بحجة أنها خطيبته منذ أكثر من سنة!.. وفتحت مصالح الأمن تحقيقا في القضية، وفي نفس اليوم وفي حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا تقدم من جديد والد الضحية رفقة ابنته القاصر التي عثر عليها بنفسه مصرا في الأخير على المتابعة القضائية ضد المدعو "ع.ب ". تواصل التحقيق حيث تمّ سماع أقوال الضحية التي حاولت إخفاء بعض الحقائق المتعلقة بهوية المتهم وعنوان سكنه ، وكيف أنه كان يجبرها على الرضوخ لنزواته الحيوانية في كل مرة كان يطلبها ، ولكن عودة والد الضحية مرة أخرى إلى قسم شرطة الأحداث بمقاطعة الوسط باحثا عن ابنته مرة أخرى متهما المدعو "ع.ب" بإبعاد ابنته عجل بسقوط المتهم وكانت الحقائق مرعبة تقشعر لها الأبدان . حيث أسفرت التحقيقات المكثفة عن كشف هوية المتهم، ويتعلق الأمر بشاب في ال25 من عمره يقطن بالمرادية ، و إثر ذلك أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي محمد أمر بتفتيش كوخ المتهم الكائن بالمرادية ، وتنقلت عناصر من الأمن على الساعة التاسعة صباحا واقتحمت الكوخ المتواجد داخل فناء المسكن العائلي للمتهم ، ووجدته رفقة الفتاة القاصر وألقت القبض عليه ، كما تم العثور على سلاح أبيض "سيف " . وجاء في محضر أقوال الضحية القاصر " إ " أنها أخفت بعض الحقائق عند سماعها في المحضر الأول خوفا من بطش المتهم ،لتعترف بجميع تفاصيل حادثة الإبعاد والاحتجاز ، مؤكدة أنها تعرفت على المهتم "ع.ب " عن طريق إحدى صديقاتها التي تكبرها ب5 سنوات وتدعى "س" والتي أوهمتها أنها مدعوة لحضور حفل عيد ميلاد والدتها لكنها في الحقيقة كانت قد اتفقت مسبقا مع " ع ، ب" على استدراجها واتصلت به ، هذا الأخير قدم إليهما على متن سيارة وأقلّهما إلى كوخه المتواجد في حديقة المنزل العائلي الكائن بحي المرادية ، وقضى الثلاثة الليلة هناك حيث جلب زجاجات خمر ، كما صرحت أنه مارس عليها الجنس باستعمال القوة و توسلته كثيرا أن يتركها لكنه رفض ، وفي اليوم الموالي سمح لصديقتها "س" بمغادرة الكوخ بينما منعها هي من المغادرة . وذكرت الضحية أن المتهم قام بحرقها بواسطة سيجارة محشوة بالمخدرات على مستوى فخذها الأيسر وقام بوشم حرف "ب"باللغة الفرنسية في أسفل ظهرها وهو الحرف الأول من اسمه. .. ويحتجز أخرى 44يوما ليستدرج بها الضحايا أثناء سماع المتهم "ع،ب" ، إعترف أنه على علاقة مع الضحية منذ حوالي سنة ، وتعرف عليها عن طريق المدعوة "س" حيث أحضرتها إلى كوخه طالبة منه السماح لها بالمبيت معه لتبدأ علاقتهما منذ ذلك اليوم ، وأنه قام بخطبتها من والدها الذي وافق على الأمر، واستمر الحال خمسة أشهر إلى غاية أن لاحظ تغير في تصرفاتها وساءت العلاقة بينهما ليتم فسخ الخطوبة إلا أنها بقيت تتردد يوميا على كوخه كما ذكر أنه يوم 2011.1.1 في حدود ال11ليلا قصد منزل خطيبته السابقة وهو في حالة سكر وطلب من والدها السماح له باصطحابها للخروج معه فوافق على الأمر وانطلق بها إلى كوخه وبقيت معه أربعة أيام ، معترفا بممارسته الجنس عليها طيلة تلك المدة ثم أعادها إلى منزلها العائلي وأنه قام بتصويرها أثناء ممارسته الجنس عليها ، وأنكر بأنه وراء فقدانها العذرية ، كما أنكر أيضا الوشم والحروق مؤكدا أنها هي من أحدثتهما بنفسها ، واعترف أن السيف هو ملكه وأنه هو من قام بصنعه ويستعمله للدفاع عن نفسه.. وتم استدعاء المدعوة "س" وتبلغ من العمر 21 سنة ، والتي تقطن ببن عكنون اعترفت أنها تعرف الضحية القاصر منذ مدة طويلة ، أما المدعو "ع،ب" فذكرت أنه صديقها السابق ، وسبق أن إحتجزها لمدة 44يوما ، وكان طيلة تلك المدة يمارس عليها الجنس بالقوة ،ويستعمل السيف للتهديد ويقوم بتخويفها إن هي حاولت الفرار سيحرض عليها الكلاب التي تحوم حول الكوخ ، وكان يصورها بواسطة هاتفه المحمول ويتوعدها بنشرها على الانترنيت إن هي رفضت الانصياع لأوامره سواء المتعلقة بتلبية نزواته الحيوانية في كل مرة يطلبها أو استعمالها في استدراج الفتيات . وذكرت أيضا أنه هو من طلب منها إستدراج الضحية القاصر بعد أن شاهدها رفقتها مهددا إياها في حالة رفضها لطلبه بفضحها على الانترنيت ، معترفة باستدراجها الضحية والمكوث معها أربعة أيام في الكوخ وكان المتهم يمارس الجنس بالقوة على الضحية وبعد أربعة أيام سمح لها بترك المكان تاركة وراءاها الضحية " إ " ومنذ ذلك اليوم لم تلتق لا بالضحية ولا ب"ع،ب ". للإشارة فإن المتهم يقبع الآن بسجن سركاجي في انتظار محاكمته .