أعلنت المدرسة الوطنية للإدارة رسميا على موقعها الالكتروني عن القائمة الاسمية للمترشحين الناجحين في الامتحانات الكتابية الخاصة بالمسابقة التي أُجريت شهر أكتوبر الماضي، وأعلنت أن الاختبار الشفوي سيُجرى يومي 6 و7 أفريل المقبل وأن الناجحين المُقدر عددهم ب162 مترشحا ناجحا سيتسلمون استدعاءات فردية، علما أنه يٌرتقب اختيار 120 مترشحا حسب ما جاء في الإعلان عن المسابقة. وقد تم تقسيم القائمة إلى فوجين، الأول شمل 80 ناجحا والثاني شمل 82 ناجحا، ومنه سيتم إجراء الاختبار الشفوي بالنسبة للفوج الأول يوم 6 أفريل وللفوج الثاني يوم 7 أفريل وذلك بمقر المدرسة الوطنية للإدارة. وجاء الإفراج عن هذه القائمة بعد أكثر من أربعة أشهر عن المُسابقة التي أُجريت بالضبط أيام 28، 29 و30 أكتوبر الماضي، وبعد تداول معلومات مفادها أن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية قد ألغى النتائج بسبب مراسلة وُجهت له من قبل إطارات داخل المدرسة تتحدث عن وجود تجاوزات خطيرة ومفضوحة في قائمة الناجحين تنتهك المبدأ القائم على أن الضامن الوحيد هو تكافؤ الفرص للحصول على مناصب العمل في قطاع الوظيف العمومي، كما جاء الإفراج عن هذه القائمة بعد المعلومات التي تحدثت عن لجوء رئاسة الجمهورية إلى فتح تحقيق في مسابقات التوظيف التي نظمتها المديرية العامة للوظيف العمومي خلال السنتين الماضيتين. جدير بالذكر، أن وزير الداخلية والجماعات المحلية السابق نورالدين يزيد زرهوني، كان ألغى نتائج المسابقة التي أجرتها المدرسة الوطنية للإدارة سنة 2009، بحجة عدم تمكن المترشحين من الحصول على معدل 10 على 20.