قرر الأمين العام للأرندي الإبقاء على عبد السلام بوالشوارب كرئيس لديوانه، وهو المنصب الذي يشغله بوالشوارب منذ 2002، في وقت يعد فيه الشخص الوحيد من أعضاء المكتب الوطني للحزب الذي جرى تثبيته بصفه دائمة في منصبه ما يؤهله لإدارة الشؤون اليومية للتجمع أي بمثابة أمين عام بالنيابة خاصة بعد تعين زعيم الأرندي على رأس الجهاز التنفيذي وهو المنصب الذي يتطلب من أويحيى تفرغا تاما خاصة في ظل الرهانات المنتظرة. وفي أول قررات اتخذها زعيم الأرندي عقب المؤتمر الثالث للحزب الذي عقد أواخر الشهر الماضي، وجه أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي مراسلة رسمية إلى الأمناء الولائيين للحزب وزعت أول أمس تم بموجبها تمديد مهمة أعضاء المكتب الوطني الحالي إلى غاية عقد دورة المجلس الوطني المقررة أواخر هذا الشهر أو مطلع الشهر المقبل حسب ما يقضي به القانون الداخلي للحزب الذي ينص على عقد المجلس الوطني بعد شهر من تاريخ عقد المؤتمر، كما دعا أويحيى الأمناء الولائيين للحزب من جهة أخرى إلى الحرص على تفعيل أداء هيئات الحزب قاعديا من الخلية إلى البلدية إلى مستوى الولاية. كما شدد على التزام رؤساء المكاتب البلدية والولائية على السهر على احترام الهياكل القاعدية للحزب، والحرص على توزيع بطاقات المناضلين لسنة 2008 مبديا استعداد الأمانة الوطنية للاستجابة للطلبات الخاصة للتزود بالبطاقات، وأكد أويحيى في مراسلته على ضرورة فسح المجال أمام الانخراط الجديدة دون أي عراقيل.