أثارت مسألة تحويل محطة نقل المسافرين من بلدية عين بنيان مركز إلى محطة سطاوالي غرب العاصمة استياء الركاب وأصحاب وسائل النقل على حد سواء كونها حولت نحو موقع بعيد عن المجمعات السكانية ، وقد طالب هؤلاء في هذا الإطار بضرورة تدخل السلطات لإعادة فتح المحطة لتسهيل عملية تنقلهم . يجد سكان عين بنيان المتوجهون نحو نقاط مختلفة بالعاصمة صعوبة كبيرة في التنقل بعد قرار السلطات والمتضمن تحويل محطة نقل المسافرين من عين بنيان مركز إلى بلدية سطاوالي وهو الإجراء الذي وصفه هؤلاء »باللامسؤول« على اعتبار انه لم يراع فيه طلبات السكان ،حيث يجد هؤلاء أنفسهم مضطرين إلى الانتظار لساعات طويلة حتى تصل الحافلات من مقر انطلاقها الجديد وهو الذي أدخل المواطنون في دوامة من النرفزة والغضب خاصة وأن الإجراء الجديد الذي اتخذته مديرية النقل للعاصمة يمنعهم من الالتحاق مبكرا بمقر عملهم فبعد أن كانوا يجدون بسهولة الحافلات بمحطة النقل لعين بنيان باتجاه تافورة تم تغيير المسار نحو سطاوالي ونتج عن ذلك اضطرار المواطنين إلى الانتظار نحو ساعتين وهو ما أدى بالعديد منهم إلى استقالة سيارات الأجرة أو سيارات الكلوندستان حتى يصلوا إلى وجهتهم في الوقت المحدد . وأكد احد المواطنين في هذا الإطار أن القرار الذي اتخذته السلطات منذ عدة أشهر هو إجراء تعسفي إذ لم يراع فيه خصائص المنطقة السياحية لعين البنيان الذي يزداد عدد الوافدين إليها للاستمتاع بشواطئها الجميلة خلال فصل الصيف ولا ارتفاع عدد السكان خاصة وأن البلدية شهدت خلال الأشهر الماضية عمليات ترحيل واسعة مايعني تزايد الطلب على وسائل النقل بالموزاة مع ذلك عمدت السلطات على تغيير محطة النقل بعيدا عن المجمعات السكانية وهو ما يجعل المواطن ينتظر لساعات حتى تصل الحافلات المهترئة مملوءة عن أخرها إلى عين بنيان وهنا لا يجد المواطن سوى الانتظار عسى أن يجد وسيلة نقل توفر له الراحة. كما تساؤل هؤلاء عن سبب إقدام السلطات على اتخاذ هذا القرار الذي لا يخدمهم سيما بعد التجاوزات الحاصلة من قبل أصحاب عربات النقل الذين لا يحترمون المسارالمحدد لهم حيث يلجاون في العديد من الأحيان إلى إلغاء عدة نقاط للتوقف ربحا للوقت والأموال دون تحقيق حق المواطن في الراحة وسهولة التنقل فمثلا الناقلين المستغلين لخط باب الواد عين البنيان يتوقف فقط عند محطة فرانكو أو بينام . وأمام هذا الوضع فإن السكان يطالبون السلطات بضرورة إلى إعادة فتح المسار العادي نحو بلديتهم من خلال منح خطوط جديدة للناقلين نحو عين بنيان بالذات خاصة و أن البلدية ستشهد قريبا توزيع سكنات بمختلف الصيغ ما يعني ارتفاع عدد السكان.