تحت الرعاية السامية للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، انطلقت أمس فعاليات الأبواب المفتوحة على الأمن الوطني بولاية تيزي وزو، والتي ستدوم إلى غاية 29 من الشهر الجاري، تهدف إلى تقريب المواطن من الجهاز إشراكه في مكافحة الجريمة. وتشارك في التظاهرة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، كل المديريات المركزية التي ستقدم إحصائيات وعرض مختلف الوسائل المستعملة في إطار تنفيذ مهامها في حماية الأشخاص وتأمين الممتلكات، حيث يمكن لسكان الولاية التعرف على كل ما يتعلق بهذا الجهاز. وعلى هامش هذه التظاهرة، أقيمت حظيرة للتربية المرورية على مستوى ساحة دار الثقافة مولود معمري، وتم تخصيص مضمار خاص بفئة الأطفال، لتلقينهم أسس التربية المرورية والاستعمال الصحيح للطريق والتي يؤطرها مختصون في المجال. هذه المبادرة التحسيسية، جاءت لتوعية الأطفال ونشر الثقافة المرورية في أوساطهم وتحصينهم من إرهاب الطرقات باعتبار هذه الفئة هي الضحية الأولى في الحوادث المرورية والتي غالبا ما تؤدي إلى الوفاة أو الإعاقة، وذلك بسبب سوء تقدير المسافات والسرعة والأخطار المحدقة. وفي إطار متصل، سيتخلل التظاهرة إلقاء محاضرات تتناول موضوع محاربة الآفات الاجتماعية وسبل الوقاية منها على غرار الإدمان على المخدرات وغيرها، سيؤطرها إطارات بمختلف مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، وسيستفيد منها تلاميذ الثانويات ومراكز التكوين المهني بولاية تيزي وزو. النشاطات الرياضية هي الأخرى حاضرة في التظاهرة، من تسطير مصالح النشاط الاجتماعي والرياضي بالمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تهدف إلى إشراك أكبر عدد ممكن من أحياء تيزي وزو في مباريات كرة القدم. ومن المقرر أن ينظم أمن ولاية تيزي وزو، بإشراف خلية الإعلام والاتصال بالمديرية العامة للأمن الوطني، زيارة إلى مركز الطفولة المسعفة المتواجد ببوخالفة، حيث سيتم توزيع هدايا لإدخال الفرحة إلى قلوب هذه الشريحة المحرومة من الدفء الأسري، لتختتم التظاهرة بحفل فني من تنشيط عدد من الفنانين المحليين.