أكد رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد عبد العزيز أن الطرف الصحراوي يفاوض من موقع مريح كونه ينطلق من أسس واضحة ومنسجمة مع مقتضيات الشرعية الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن الرئيس الصحراوي "أن الطرف المغربي هو الذي يوجد في وضع محرج كونه يدافع عن حجج باطلة خارجة عن القانون. وأضاف الأمين العام لجبهة البوليساريو خلال كلمة له في ختام اجتماع موسع ضم سلطات وإطارات الدولة أمس الأول أن المفاوضات القائمة على ضرورة احترام إرادة الشعب الصحراوي في الحرية و تقرير المصير والاستقلال هي مكسب حققه الشعب الصحراوي بفضل تضحياته الجسام. واعتبر تصعيد المقاومة بانتفاضة الاستقلال وصنع مقومات الصمود وبناء القوة الذاتية وتحريك واجهات المقاومة الأخرى كالعمل الدبلوماسي والإعلامي والمفاوضات عوامل تضمن مجتمعة تقريب يوم النصر الأكيد. كما تطرق الرئيس الصحراوي إلى دور المملكة المغربية في تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة ليس فقط بالحروب التوسعية الظالمة ولكن أيضا بنشر آفة المخدرات و ما ينجر عنها من مظاهر الجريمة المنظمة. ودعا عبد العزيز الشعب الصحراوي إلى استحضار تجربته الوطنية بكل تجلياتها في أفق انعقاد المؤتمر الثالث عشر للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب الذي ستحتضنه الأراضي الصحراوية المحررة في النصف الثاني من شهر ديسمبر 2011. وقال الرئيس الصحراوي »علينا أن نثق في أنفسنا وفي قدراتنا ونعزز وحدتنا الوطنية ونصعد انتفاضة الاستقلال ومقاومتنا عامة كانعكاس لإيماننا الراسخ بحقنا المشروع وحتمية تحقيق أهدافنا المقدسة التي لا تراجع عنها في الحرية وتقرير المصير والاستقلال«.