اعتبر السفير الفلسطينيبالجزائر محمد حسن عبد الخالق، حصول فلسطين على العضوية الكاملة في »اليونسكو«، نصرا للأمة لها وللأمة العربية وعلى رأسها الجزائر، التي أشاد بدورها »الهام والمحوري« في حشد الرأي العام الدولي وتمكين فلسطين من افتكاك هذه العضوية التي قال إنها ستكون »مقدمة لانتصارنا القادم المتمثل في الاعتراف الرسمي بالدول الفلسطينية عضوا بمنظمة الأممالمتحدة«. كشف السفير الفلسطينيبالجزائر في اتصال أجرته معه »صوت الأحرار« بالأمس، عقب الإعلان عن نتائج الجمعية العامة لمنظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، والتي تم خلالها قبول عضوية دولة فلسطين في المنظمة كدولة كاملة العضوية، كشف عن أن هذه الخطوة ستكون بمثابة »الانطلاقة والمقدمة نحو الانتصار الفلسطيني القادم«، مؤكدا سعي الدولة الفلسطينية إلى افتكاك اعتراف رسمي بها والحصول على العضوية الكاملة بمنظمة الأممالمتحدة. وذهب السفير حسن عبد الخالق إلى أبعد من ذلك، حيث اعتبر نتائج انتخابات الجمعية العامة ل»اليونسكو« وحصول فلسطين على أغلبية الأصوات، »نصرا لها وللأمة العربية جمعاء وفي مقدمتها الجزائر بالنظر إلى جهدها المبذول لتحقيق هذا الهدف السامي«، موضحا أن أغلب الأصوات التي قدّر عددها ب107 صوت من أصل 193 دولة، كانت مُمَثَّلة في دول عربية وإفريقية، إلى جانب بعض الدول الآسيوية وأخرى من أمريكا اللاتينية، كما كشف عن تصويت الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز لصالح حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالمنظمة، في حين تمسّكت كل من أمريكا وإسرائيل بموقفهما الرافض لحصول فلسطين على العضوية وصوّتت ضد ذلك. وفيما يتعلّق بالدّور الذي لعبته الجزائر في سبيل دعم انضمام فلسطين إلى »اليونسكو«، أكّد السفير أن الجزائر لم تدّخر أي جهد لإنجاح هذه الخطوة، مشددا على أنه »كان لها الدور الأساسي والمحوري والهام في حشد الرأي العام العالمي للحصول على عضويتنا الكاملة بهذه المنظمة«، ليضيف » نحن على إطلاع تام على كل الجهود التي قامت بها الجزائر تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وكذا كل ما بذلته وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية«. وكانت فلسطين قد حصلت بالأمس، على العضوية الكاملة بمنظمة التربية والثقافة والعلوم، حيث كشفت أرقام الجمعية العامة ل»اليونسكو« عن ظفرها ب 107 صوت، وهو الرقم الذي وصفه السفير »المهم«، قائلا إنه »يعكس الدعم الدولي واحتضان المجتمع المدني للقضية الفلسطينية«، وأنه سيكون تمهيدا لنصرنا القادم وحصولنا على العضوية الكاملة بمنظمة الأممالمتحدة. ++++++++++