يواصل عمال الأسلاك المشتركة والمهنيين وأعوان الأمن والوقاية المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين إضرابهم لليوم الثاني ببسكرة، حيث وقف العشرات منهم أمام مقر مديرية التربية، مطالبين تدخل رئيس الجمهورية لانصافهم. وفي بيان وطني يحمل رقم 01 /2011 تحصلت »صوت الأحرار« نسخة منه، أكد هؤلاء أنهم عقدوا يوم 22 ديسمبر 2011 جمعية عامة بحضور ممثلي 39 ولاية ورؤساء اللجان الولائية للأسلاك المشتركة، والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية بإشراف أعضاء من المكتب الوطني لتأسيس اللجنة الوطنية تحت لواء الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، باعتبار أن هذه الأسلاك العاملة بقطاع التربية جزء لا يتجزأ من موظفي القطاع حسب نص البيان. وطالب هؤلاء في بيانهم الإدماج ضمن السلك التربوي لعلاقتهم المباشرة بالعملية التربوية، وإعادة النظر في نظامهم التعويضي، التصنيف بما يتلاءم والمهام المسندة لهم، استحداث منح خاصة نتيجة المهام المسندة كمنحة الخطر والتأهيل، المناوبة مع رفع من قيمة المردودية وتنقيطها على 400 بالمائة مثل أسلاك التربية وبأثر رجعي ابتداء من 01/01/2008 وهذا إرساء لمبدأ العدالة، الاستفادة من مستحقات التسخير في مختلف الامتحانات الوطنية والدورات التكوينية على غرار أسلاك التربية المسخرين ،احتساب ساعات العمل الإضافية بالنسبة للذين يؤدون أكثر من الحجم القانوني ، تحديد المهام لتفادي استغلالهم في مهام أخرى لا تعنيهم ، تسوية وضعية المتعاقدين منهم وإدماجهم عن طريق فتح مناصب جديدة ومستقرة ، وغيرها من المطالب. وقالوا إن إضرابهم يندرج في إطار تبليغ معاناتهم، وتوصيل رسالتهم إلى رئيس الجمهورية ومطالبته التدخل لإنصافهم، وخلص هذا البيان إلى التأكيد أن هذه الحركة الاحتجاجية ما هي إلا رسالة للمعنيين لأخذ جملة المطالب مأخذ الجد قبل الشروع في سلسلة من الإضرابات لافتكاك حقوقهم المشروعة، ومن أجل ذلك وجهوا دعوة لكل زملائهم في المؤسسات التربوية للتوحد والتجند ورص الصفوف والانخراط بقوة في صفوف »الإينباف« لاتخاذ المواقف المناسبة والحاسمة وأكد محمد العيد قادري رئيس المكتب الولائي لاتحاد عمال التربية والتكوين ببسكرة في تصريح ل »صوت الأحرار« أن هذه الفئة الأكثر تضررا، خاصة في رواتبها والمهام الموكلة إليها والتي تفوق طاقتهم، مضيفا أن نسبة المشاركة في الإضراب فاقت ال 86 بالمائة في اليوم الأول وهي مرشحة للارتفاع، وكشف أن شريحة قطاع التربية ببسكرة يبلغ عددهم 12000 موظف وفئة الأسلاك المشتركة حوالي 4000 منهم 80 بالمائة منظوين تحت لواء »الإينباف«.