قال كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، إن كل المترشحين لتشريعيات العاشر ماي بفرنسا يمثّلون »وجوها جديدة«، مؤكدا أن أغلبهم من فئة الشباب وحاملون لشهادات جامعية، مما يعكس -حسبه- »وجود رغبة لدى هؤلاء الفاعلين السياسيين الجدد في المشاركة في المسار الديمقراطي للبلد«. أكد حليم بن عطا الله بمرسيليا، بروز من أسماهم »وجوها جديدة« لتمثيل الجالية الوطنية بفرنسا، مشددا على التزامهم بالمشاركة في المسار الديمقراطي للبلد بمناسبة تشريعيات العاشر ماي المقبل، ولدى انتهاء الاجتماع التنسيقي مع المسؤولين القنصليين وممثلي وزارتي الشؤون الخارجية والداخلية والجماعات المحلية، قال الوزير إنه »ليس هناك إلا وجوه جديدة ترشحت لهذه التشريعيات مما يدل على رغبة التزام هؤلاء الفاعلين السياسيين الجدد بالمشاركة في المسار الديمقراطي للبلد«. وحول الكفاءات المشاركة في سباق التشريعيات في أوساط الجالية الوطنية بفرنسا، قال الوزير، الذي يجري زيارة لأربعة أيام بفرنسا في إطار مبادرة مشتركة بين وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية للاطلاع على التحضيرات للانتخابات التشريعية ومدى تقدم إجراء تسليم الجوازات البيومترية، إن أغلب المترشحين من فئة الشباب الحاملين لشهادات جامعية، موضحا في حديثه للصحافة أن المترشحين للتشريعيات المقبلة »ذوو مستوى جامعي وأن معدل العمر انخفض بشكل معتبر«. وفي تعلقيه على اختيار أسماء جديدة لتمثيل جاليتنا في فرنسا والتي تمثّل 80 بالمائة من الهيئة الانتخابية للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، قال بن عطا الله »إنه من الواضح أن الجالية الوطنية بالخارج تريد إسماع صوتها والمشاركة في المسار الديمقراطي للبلد بوجوه جديدة وبالتالي بفاعلين سياسيين جدد«. وتتوزع الهيئة الانتخابية التي تفوق 288 ألف ناخب، على أربعة مناطق جغرافية تتوفر كل واحدة منها على مقعدين بالبرلمان، ومن بين المناطق الجغرافية الأربعة توجد اثنين منها بفرنسا، كما تضم المنطقة الأولى الدوائر القنصلية لباريس، نانتير، بوبيني، فيتري وبونتواز، إلى جانب ليل وستراسبورغ وماتز، فيما تضم المنطقة الثانية الدوائر القنصلية لليون، نانت، بزانسون، غرونوبل، بالإضافة إلى سانت ايتيان ومارسيليا ونيس ومونبيوليي وتولوز وبوردو، ولقد واختيرت قنصلية الجزائر بمرسيليا كمكان لإيداع الترشيحات في هذه المنطقة. وحسب معطيات القنصلية العامة للجزائر بمرسيليا فإن هناك 72 مترشحا ضمن 17 قائمة حزبية ومترشح مستقل بهذه الدائرة القنصلية المسماة المنطقة الثانية، حيث تم إحصاء نحو 72 ألف ناخب، وبخصوص رهان التشريعيات القادمة أكد بن عطا الله أنه »يكتسي أهمية سواء بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج والشعب الجزائري أو بالنسبة لمستقبل المسار الديمقراطي للبلد«، مشدّدا على أن الجالية لها دور تلعبه وهو المشاركة في تنمية الوطن وهذا ما يعكس منطق الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية «.