قال وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، أن احتمال غلق الحدود الجزائرية المالية غير مستبعد. وأكد ولد قابلية في حديث ليومية »لو كوتديان دورو« أن حدودنا تخضع لمراقبة صارمة غير أن احتمال غلقها غير مستبعد، مضيفا »سنتشاور مع وزارة الخارجية لاتخاذ قرار«، كما قال، موضحا أن هذا الإجراء لم يتم اتخاذه لأن هناك جزائريون ورعايا آخرون يجتازون الحدود. وأشار في نفس السياق إلى أن الجزائر لا تتوفر على أي خبر فيما يخص اختطاف قنصل الجزائر ومعاونيه الستة. وعن سبب هذا الاختطاف أكد الوزير أن »منطق هؤلاء الناس منطق خاص لا أعرف لماذا. يلقى باللائمة عن الجزائر من قبل الإسلاميين«، مستبعدا أن تكون الحركة الوطنية لتحرير الأزواد وراء هذا الاختطاف. وواضح أنه إذا كان الإسلاميون هم الذين قاموا بذلك فهم يبحثون عن إثارة صخب لأن في رأيه اختطاف قنصل من بين الطرق التي يعتمدونها لمنح أنفسهم قيمة وأهمية. كما أشار الوزير إلى أن الوضع يبقى صعبا في الحدود بالنظر إلى تغير الظروف. وأضاف »في كان الإرهاب وفيما بعد جاءت العلاقات بين الإرهابيين ومهربي المخدرات«.