شدد كل من عبد السلام بلزرق أمين محافظة الأفلان ببسكرة والدكتور عيسى قبقوب المرتّب ثالثا في قائمة جبهة التحرير لتشريعيات 10 ماي القادم خلال تجمع نشط ببلدية بوشقرون على أهمية مشاركة المواطنين بقوة في هذه الانتخابات لأنها تكتسي أهمية بالغة للمسار الديمقراطي الذي أقره رئيس الجمهورية، مبرزين دور الأفلان في إرساء قواعد التعددية في الجزائر. وقال بلزرق في كلمته بحضور عديد المناضلين من بينهم المناضل حمزة بورياشي متبرع بالمقر لفائدة الحزب من أجل تنشيط لقاءات جوارية خلال الحملة الانتخابية أن فوز الأفلان بالأغلبية تجعل من الحزب العتيد أكثر قوة وصلابة لتمرير ترسانة الإصلاحات القادمة، معتبرا أن بقاء الحزب في الريادة ضروري خلال المراحل القادمة. وأكد في معرض كلمته أن قيادة الأفلان وعلى رأسها الأمين العام عبد العزيز بلخادم حريصة على إنجاح انتخابات 10 ماي لأنها محطة هامة ينبثق عنها برلمان التعددية الحقيقية الذي يسمح بسن القوانين التي تسير الجمهورية ومن هذا المنطلق فإن اختيار فرسان الأفلان شرط لاستمرار سلسلة الإنجازات والمشاريع الواعدة التي تلبي طموحات المواطنين. من جانبه حدد الدكتور قبقوب معالم الإستراتيجية التي ستتخذها جبهة التحرير لمرحلة ما بعد التشريعيات، حيث قال أن برنامج الحزب شمل كل مطالب المجتمع وسيلبي هذه المتطلبات ويضمن السيرورة الحسنة للمقتضيات المستقبلية، مؤكدا أن حزب جبهة التحرير الوطني بمناضليه وإطاراته مصممون على إبقاء الحزب القوة الأولى على المستوى الوطني، داعيا إلى الإقبال بكثافة يوم الاقتراع واختيار قائمة الأفلان لأنها متوازنة وتضم رجال أوفياء لمبادئ الحزب العتيد وهم عازمون على تحقيق النصر ومواصلة التنمية التي تجعل المواطنين لا يندمون على اختيارهم.