دعا عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، علي لوحايدية، خلال لقاء جمعه بمناضلي الحزب، بولاية خنشلة، إلى توحيد الصفوف، والتجنيد للمواعيد الانتخابية القادمة بكل حزم وصرامة، مشيرا إلى اعتماد الحزب لاستراتيجة مبنية على عملية الانتشار، واستقطاب المزيد من الكفاءات والمناضلين. شدد موفد قيادة حزب جبهة التحرير الوطني إلى ولاية خنشلة، علي لوحايدية، على ضرورة التحضير الجيد لإعادة الهيكلة، باعتبارها عملية حساسة ومفصلية لمستقبل الحزب والتحديات التي تنتظر مناضليه، مؤكدا حرص القيادة على تطبيق القانون الأساسي للحزب، والنظام الداخلي بكل صرامة وموضوعية. وخلال إشرافه على اجتماع ضم كل أعضاء اللجنة المركزية للحزب بالولاية، بالإضافة إلى نواب البرلمان بالولاية، وعدد كبير من مناضلي الحزب العتيد وإطاراته بولاية خنشلة، أكد لوحايدية على أن فقدان بعض المسؤولين لمواقعهم بعد الهيكلة الجديدة، لا يعني فقدان التوازن السياسي، لأن المناضل يبقى كذلك، مهما كانت أو تغيرت مسؤوليته. كما استغل عضو اللجنة المركزية للحزب العتيد فرصة لقائه بمناضلي الحزب بالولاية، ليوضح أن الأفلان تبنى إستراتيجية في الخمس سنوات المقبلة، تقوم على إبراز قدرات جديدة في الحزب تتحمل مسؤولية حمل مشعل الحزب مستقبلا، وتتميز بأخلاق سياسية عالية. ولدى تطرقه إلى شرح نتائج التي تمخض عليها المؤتمر التاسع لحزب جبهة التحرير الوطني، في لقاء حضره حوالي 450 مناضلا وإطارا، قال القيادي الأفالاني، أنه ينبغي التركيز على الانضباط الحزبي، من خلال الالتزام بتطبيق القانون الأساسي للحزب، بالإضافة إلى الالتزام بالخط السياسي، الذي وضعه الحزب للدفاع عن مصالح الحزب في جميع المواقع والمواقف، فضلا عن شجب السلوكيات والممارسات المشينة، والمسيئة إلى سمعة جبهة التحرير ومناضليه. وطيلة حديثه للمناضلين، ركز لوحايدية على التعليمات التي أسداها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم، للمشرفين على عملية التحسيس في مختلف ولايات الوطن، مشيرا الى انه من الضروري استحضار الجانب الخلقي والصدق في العمل، لأنه بغير ذلك لا يمكن أن تقوى شوكة حزب جبهة التحرير الوطني ولا يمكن أن نضمن له الانتشار.