أكد الطيب الهواري الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء عضو اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني نجاح التجمعات التحسيسية التي باشرتها المنظمة منذ بدء الحملة الانتخابية، معتبرا أن الجميع مدركون لأهمية هذا الحدث وتمسك المواطنين والمناضلين بالأفلان باعتباره صمام أمان الجزائر وصانع »تاريخها ومستقبلها«، مضيفا في تصريح ل »صوت الأحرار« أن الحزب العتيد سيحافظ على ريادته في تشريعيات العاشر ماي. كثف الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء من نشاطه التحسيسي وعمله الجواري الذي يندرج في إطار الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني، حيث كانت له فرصة لقاء مناضلي الحزب والأسرة الثورية والمتعاطفين مع الأفلان الذين أكدوا مساندتهم للحزب العتيد ووقوفهم إلى جانب قوائمه في تشريعيات ال 10 ماي. معتبرين أن وقوف أسرة الشهداء إلى جانب الأفلان في هذا الحدث عرفان بالدور الذي لعبه الحزب في الحياة السياسية للبلاد، ودوره البارز في تعزيز مسار التنمية. فبقسمة حزب جبهة التحرير الوطني ببراقي بالعاصمة التقى عضو اللجنة المركزي بالحزب الطيب الهواري الذي كان مرفوقا بعضو قائمة الأفلان في التشريعيات بالعاصمة، والثاني في ترتيبها البروفيسور بورزاق بمناضلي الحزب وإطاراته وجمع من الأسرة الثورية وعدد من المواطنين حثهم خلالها على أهمية التشريعيات التي لم يعد يفصل عنها سوى أيام باعتبارها منعرجا حاسما في تاريخ الجزائر، مؤكدا أن الأفلان سيكون له شأن خلالها خاصة وأنه يلقى تأييدا مطلقا من قبل مختلف فئات الشعب، وكذا بالنظر للتجربة والبرامج اللتين يملكهما، ما يؤهله للمحافظة على مكانته الريادية في الساحة السياسية بالبلاد. وفي سياق متصل أشرف الطيب الهواري، أول أمس، على لقاءات تحسيسية بولايتي سطيف وبرج بوعريريج جمعته بمناضلي الحزب والأسرة الثورية وجمع من أبناء الشهداء والمناضلين والمتعاطفين مع حزب جبهة التحرير الوطني، تم خلاله الحث على التصويت والذهاب بقوة إلى مكاتب الاقتراع خاصة وأن التشريعيات المقبلة تكتسي أهمية كبيرة في ظل التحولات التي تعرفها المنطقة العربية، والأصوات التي تريد تثبيط عزيمة الجزائريين لا لشيء إلا لضرب أركان البلاد، داعيا إياهم إلى إسكات أفواه دعاة المقاطعة. واختتم أمين منظمة أبناء الشهداء حملته التحسيسية بمنطقة القبائل الكبرى التي تعد معقل الشهداء، حيث استقبل الطيب الهواري أمس ببلدية عين الحمام بولاية تيزي وزو بترحاب كبير من قبل الأسرة الثورية ومواطني المنطقة ومناضلي الأفلان. وقد شهدت قاعة السينما بعين الحمام حضورا جماهيريا مكثفا لم تستوعبه مقاعدها، تعكس مكانة الأفلان في قلوب سكان تيزي وزو، وكذا الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها فكي الحاج محمد الثاني في قائمة الأفلان بالولاية والعضو القيادي بالمنظمة. وفي ذات الإطار أكد مواطنو عين الحمام تمسكهم بالحزب العتيد صانع »التاريخ والمستقبل«، وصمام أمان الجزائر، ودعمه في التشريعيات المقبلة.