نددت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني لولاية تيزي وزو بالعملية الإرهابية التي استهدفت أمس أحد مقرات الأمن الوطني بولاية تيزي وزو ووصفته بالعمل الجبان، ويعكس حالة اليأس والعجز الذي وصلت إليه بقايا الجماعات المسلحة التي تحصي أيامها الأخيرة. وأضاف البيان بأن يقظة المواطنين ومصالح الأمن سمحت بالتصدي لهذه الجماعات على جميع المستويات، مبرزا النتائج التي حققتها سياسة المصالحة الوطنية التي دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في إعادة الأمن والاستقرار، واعتبر أن هذه العمليات البربرية المعزولة من شأنها إعاقة الاستقرار والأمن الوطنيين وحركية التنمية، مؤكدا في المقابل أن هذه العملية التي يندد بها الأفلان بشدة لن توقف مسيرة البلاد نحو الأمام ولاسيما في منطقة القبائل. كما نوه البيان بمجهودات الأمن الوطني معربا عن تضامن الحزب مع ضحايا الاعتداء، وقال إن ولاية تيزي وزو ستتصدى لمن وصفهم البيان بأعداء الأمة وأعداء الجزائر. س.ب