أدانت أحزاب سياسية ومنظمات جماهيرية بشدة العملية الإرهابية التي استهدفت أمس، مقر الأمن الحضري الأول لولاية تيزي وزو بواسطة سيارة مفخخة، حيث وصفت هذا الانفجار بالعمل الإجرامي الذي لا يمت بصلة للدين الإسلامي، مؤكدة تمسكها بالمصالحة الوطنية كخيار وحيد لتحقيق السلم والاستقرار. فقد استنكر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بقوة هذا الاعتداء الإرهابي. حيث دعا إلى ضرورة التجنيد واليقظة لسد الطريق أمام الحسابات الإجرامية الجبانة للمجموعات الإرهابية. وعبّر الأرندي في بيان له تلقت "المساء" نسخة منه، عن مساندته ودعمه لقوات أمن الجمهورية الواقفة في وجه الجماعات الإرهابية. مشيرا إلى قناعته في الإسراع بالقضاء النهائي على آفة الإرهاب بالجزائر التي تتطلب عملية القضاء عليها ثباتا ووقوف الجميع لبقاء الجمهورية. واعتبر الأرندي تواصل "تكالب الإرهاب الجبان" باللجوء إلى المتفجرات والأعمال الإرهابية يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد وتدمير المنشآت والمرافق العمومية واقتراف الجرائم في حق الشعب بطريقة عمياء. من جهتها أدانت حركة النهضة في بيان لها هذا الاعتداء الإرهابي واصفة إياه بالعمل الإجرامي التخريبي الذي لا يمت بأي صلة للدين والسياسة. وأضافت النهضة أنها تنتهز هذه الفرصة لتدين كل الأعمال الإرهابية مجددة تمسكها بخيار المصالحة الوطنية كحل للأزمة بالقضاء على أسبابها ومعالجة أثارها. أما الأمانة الوطنية لمنظمة أبناء الشهداء فاستنكرت هذا الاعتداء بشدة، حيث أوضحت أن العملية الإجرامية الجبانة نفذتها مجموعة لا ضمير لها ولا انسانية. ودعت الجمعيات كافة القوى الحية في البلاد من أحزاب ومنظمات وجمعيات إلى اليقظة والتجنيد لتفويت الفرصة على أعداء وطن الشهداء. كما جددت وقوفها ودعمها وتجنيدها إلى جانب مؤسسات الدولة خاصة منها الجيش الوطني الشعبي وكافة أسلاك الأمن للقضاء على هذه الظاهرة الدخيلة والغريبة على الجزائر. محافظة الأفلان بتيزي وزو تستنكر إستنكرت محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بولاية تيزي وزو، الاعتداء الإرهابي واعتبرت العملية الإجرامية دليلا على دناءة أهداف المجموعات الإرهابية التي تعيش ربع ساعاتها الأخيرة مما يعكس فشل مخططاتها الدنيئة في زعزعة استقرار المنطقة. ودعت محافظة الأفلان بتيزي وزو في بيان تلقت "المساء" نسخة منه، إلى يقظة المواطنين وقوات الأمن مؤكدة أن هذه العمليات لن تقف أمام تقدم الجزائر وسعيها نحو الأمام بصفة عامة ولا أمام المنطقة بصفة خاصة. ويضيف البيان أن سياسة المصالحة أتت ثمارها وأعادت الأمن والطمأنينة والاستقرار لربوع الوطن ونفوس السكان. وأضافت أن هذه العمليات التي وصفتها بالبربرية لن تقف عائقا أمام مسار التنمية ببلادنا. ومن جهته أصدر المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو بيانا استنكر فيه هذا الاعتداء الإرهابي ووصفه بالعمل الجبان.