كرّمت الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي لولاية المسيلة الطالبة طوينة سهام بقرية الزيتون ببلدية المعاضيد بعد حصولها على أعلى معدل 05.14 بمنحها جهاز إعلام آلي، في حين نالت المرتبة الثانية آمال دحماني، والمرتبة الثالثة للطالبة بوسعدية فائزة، حيث قدمت لهما جوائز معتبرة في حفل عرف حضور النائب البرلماني غضبان خير الدين وإطارات الحركة الجمعوية بالزيتون ,كما كرمت الجمعية المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والابتدائي بمنحهم جوائز تقديرية. حفل التكريم الذي تم بمدرسة أول نوفمبر بالزيتون عرف تكريم الأسرة التربوية بالمنطقة حيث كرم عمداء التعليم الابتدائي بالمنطقة الأستاذ بن خالد عبد الرحمان والأستاذ الدراجي قطوش والأستاذ محمد دحماني كما تم تكريم المعملين رابح دحماني والصغير فراحتية ومبارك عليلي والدراجي معاش وكذا الأساتذة الجامعين بالمنقطة الأستاذ صالح بزة والأستاذة سهام دحماني والأستاذ عبد الرؤوف دحماني المناسبة كانت كذلك فرصة لتكريم إطارات الحركة الجمعوية حيث كرم رئيس جمعية الحي الجنوبي محمد شبا بحة ورئيس جمعية حي الزيتون محمد لعشاش ورئيسة جمعية الصناعات التقليدية زينب معاش ورئيسة جمعية الصناعات التقليدية نوارة دحماني ورئيس الرابطة البلدية للرياضية للجميع والجوارية ورئيس الحظيرة البلدية محمد معاش. وفي كلمة عن الأسرة التربوية قال الأستاذ عبد الرحمان بن خالد أن هذه الوقفة هي الأولى بمنطقة الزيتون وهي تقدير وعرفان للمعلمين والأساتذة وتشجيعا للتلاميذ موجها شكره لأعضاء الجمعية على المبادرة. في حين أشار رئيس الجمعية الولائية للتضامن مع الشباب الريفي بالمسيلة إلى أن الجمعية تسعى لتكريس تقليد سنوي بتكريم المتفوقين في كل الأطوار وتحفيز التلاميذ للتنافس التربوي وتنشيط الأجواء الثقافية والرياضية، مؤكدا على أن الجمعية تعمل لترقية العمل الجمعوي بالولاية موجها شكره إلى كل من ساهم في تقديم المساعدة والداعم للجمعية وخاصة السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية الذي لم يخل عن تقديم يد العون للجمعية. ق .م