بدأ الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا جولة بالشرق الأوسط بهدف إعطاء دفعة لمحادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وفي تصريحات له قال سولانا إن وقف الاستيطان بالأراضي الفلسطينية شرط أساسي لتحقيق السلام بالمنطقة. وأضاف المسؤول الأوروبي أنه لا يزال هناك بعض الوقت للتوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بنهاية العام الجاري. كما أبدى سولانا أسفه لعدم بذل مزيد من الجهود في وقت مبكر في المحادثات بين الجانبين بعد مؤتمر أنابوليس, قائلا إن هدفه "عمل شيء يبقي قوة الدفع حتى لا يبدأ الأمر في بداية العام 2009 بوضع أكثر تعقيدا". وفور وصوله إلى تل أبيب اجتمع سولانا مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني. قبل أن يجري محادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في وقت لاحق مساء أمس, قبيل توجهه بعد ذلك إلى كل من عمان والقاهرة. وفي هذا السياق أبدى الرئيس الفلسطيني محمود عباس شكوكه إزاء فرص التوصل لاتفاق سلام في العام الجاري, مستبعدا في الوقت نفسه التوصل لاتفاق جزئي قبل مغادرة الرئيس الأميركي جورج بوش لمنصبه. واف