تدعمت المؤسسة الجوارية الاستشفائية ببلدية مكمن بن عمار بمختلف المتطلبات العلاجية كأجهزة الأشعة وجراحة الأسنان وتدعيم مصلحة الأمومة والطفولة ومضاعفة الأسرة بها لتمكين نزلاء المصلحة من الإطعام• ولتخفيف الضغط على المؤسسة الاستشفائية المذكورة باشرت قاعة العلاج التي دشنها والي الولاية مؤخرا في استقبال الموطنين حيث تتكفل حاليا بإجراء الفحوصات الطبية الاعتيادية والإسعافات الأولية وطب الأسنان• فيما تم وضع سيارتين للإسعاف لإجلاء المرضى من ذات المؤسسة إلى مستشفى المشرية، كما تزودت قاعة العلاج بعبد المولى بمختلف المستلزمات الطبية وتعيين طبيب دائم بالقاعة المذكورة لضمان الخدمات العلاجية الدائمة لسكان القرية والبدو والرحل• هذا ويراهن القائمون على هذه المرافق العلاجية لتحسين نوعية الخدمة المقدمة للمواطنين الذين استشعروا وأحسوا فعليا بهذا التحسن منذ اعتماد السياسة الصحية الجديدة القاضية باستقلالية التسيير للمرافق الصحية والمؤسسات الجوارية الاستشفائية وهو ما مكن مدراء هذه المرافق من سد كل الاحتياجات طبقا لخصوصية كل منطقة• هذا واستغل بعض المرضى تواجدنا بالبلدية للإشادة بهذا الإنجاز الذي خفف نوعا ما من الضغط الذي كان يتعرضون له سابقا جراء قطع مسافة كبيرة تفوق ال 60 كم نحو مستشفى المشرية•