دعت أوّل أمس، محافظة حزب الأفلان بوهران، أمناء القسمات والمناضلين، إلى التقدّم منها للحصول على ترخيص بغرض فتح مكاتب للمداومة للشروع في حملة انتخابية لمرشّح الحزب، رئيس الجمهورية، السيّد عبد العزيز بوتفليقة، كما شجبت الأعمال الإجرامية التي تحدث بقطاع غزّة ودعت إلى تنفيذ والالتزام بتعليمات الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم. تقدّم اليوم محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بوهران، استمارات المشاركين في اللقاء الوطني المزمع عقده قريبا والمتعلّق بترشيح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة، حيث صرّح محافظ وهران، العقيد مصطفى عبيد، في تجمّع للأفلان نهاية الأسبوع بمقّر المحافظة، أنّه وطبقا لتعليمة صادرة عن الأمين العام عبد العزيز بلخادم، بتاريخ 12 جانفي الجاري، تتضّمن الجوانب التنظيمية والانضباطية التي يجب على هيئات الحزب أن تلتزم بها، إذ حدّد آخر أجل لتقديم استمارات المشاركين في اللقاء الوطني، بيوم غد 18 يناير، وبالتّالي يتعيّن انتقاء المشاركين من المنتخبين بالمجالس الولائية والمحليّة والإطارات الحزبية والشخصيات الوطنية، إضافة إلى ثلاثة محبّين بكلّ محافظة من ولايات الوطن، أحدهم مجاهد ينتمي إلى الأسرة الثورية وامرأة منتخبة وشابّ إطار، حرصا على إبراز صورة الحزب، كما ورد في تعليمة الأمين العام التي تنصّ على ضرورة الانضباط والعناية الكافية بالتنظيم السياسي، حيث سيشارك في هذا اللقاء عدّة تشكيلات حزبية تخصّ التحالف الرئاسي على وجه الخصوص وكذا منظّمات وجمعيات من المجتمع المدني وممثّلوا جلّ الفعاليات السياسية، وحسب ما أكّده محافظ الأفلان بوهران، فإنّ اللقاء الوطني الخاصّ بترشيح بوتفليقة، سيستعرض فيه التتويج الميداني لإنجازات رئيس الجمهورية خلال العهدتين، وثمار المصالحة الوطنية واستتباب الأمن، والتنمية المستدامة. كما دعت محافظة الأفلان بوهران، جميع الراغبين في فتح مكاتب مداومة تتعلّق بمباشرة الحملة الانتخابية للحزب ورئيس الجمهورية من أمناء قسمات ومناضلين، إلى التقدّم بملفاتهم للمحافظة للحصول على ترخيص بذلك، ويعدّ ذلك أولى المراحل للشروع في الحملة الانتخابية التي يعتزم الأفلان خوضها، حيث لم يعد يفصلنا أكثر من ثلاثة أشهر على الانتخابات الرئاسية. في التجمّع الذي نظّمه الحزب بحضور مناضلين ومنتخبين وممثّلي الأسرة الثورية، تمّ التطرّق إلى المجازر التي ترتكب بصفة يومية على قطاع غزّة ودخول العدوان الاسرائيلي أسبوعه الرابع، حيث أكّد العقيد مصطفى عبيد، أنّ الشعب الجزائري عهد بتضامنه مع الشعب الفلسطيني عبر كلّ الحقب، سواء في حرب 67 أو حرب 73، ودعا في ذات السياق إلى الالتزام بتعليمة الأمين العام للحزب، الصادرة في شكل مذكرة استعجالية بتاريخ 6 جانفي الجاري، والداعية إلى الإشراف على التجمّعات الشعبية والمسيرات وتأطيرها والحرص على حيازة الرخص بالتنسيق مع الجمعيات والأحزاب، وأخذ الحيطة والحذر للابتعاد عن الانحراف حسب ما ورد كذلك في التعليمة الصادرة عن أحزاب التحالف الرئاسي بتاريخ 10 جانفي.