أشاد رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، بموقف الجزائر الرسمي حيال القضية الفلسطينية ووصفه ب"المشرف، مؤكدا أن الجزائر "لا تزال سائرة على العهد وأنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، كما دعا كافة فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ضرورة "رص الصفوف وتوحيد الكلمة في سبيل دحر الكيان الصهيوني" . في تدخله أثناء مهرجان إنشادي نظم بالبليدة احتفالا بنصرة المقاومة بقطاع غزة، حيا رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني، موقف الجزائر الرسمي حيال القضية الفلسطينية، معتبرا الانتصار المحقق في قطاع غزة " انتصار جزئي سيكتمل بصمود المقاومة وزعمائها"، مشيرا إلى تاريخ الجزائر في مقاومتها لأكبر دولة في العالم آنذاك أين أكد أن "نصر غزة هو نصر للجزائر". ومن جهتها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن "الكيان الصهيوني تلقى هزيمة موجعة من طرف المقاومة الفلسطينية بالرغم من التواطؤ العربي والخيانة والأسلحة المدرعة التي لجأت إليها إسرائيل لدحر فصول المقاومة"، مضيفة أن الحرب الأخيرة على غزة مكنت علاوة على توحيد الشعب الفلسطيني من إسقاط الكثير من الأقنعة العربية المتواطئة مع إسرائيل، حيث اعتبرت غلق معبر رفح الحدودي "جزء من المؤامرة المتواصلة على الشعب الفلسطيني". من جهته أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالجزائر الذي حضر هذا المهرجان، انه وبعد أن سجل التاريخ سنوات النكبات العربية ابتداء من 1948 و1967 و1973 هاهو اليوم يسجل وللمرة الثانية تاريخ انتصار الأمة الإسلامية على العدو الصهيوني بعد ذلك الذي حققته سنة 2006، واعتبر السفير أن "هذا الانتصار هو انتصار للإسلام وانهزام لإسرائيل".