يفرز 600 طن يوميا من النفايات الصلبة الحضرية عبر ولاية قسنطينة حسبما علم على هامش لقاء إعلامي- تحسيسي انعقد اليوم السبت بدار الإمام بقسنطينة بمبادرة مشتركة بين مديريتي البيئة والشؤون الدينية والأوقاف. وفي هذا السياق أبرزت ممثلة عن مديرية البيئة بالولاية مشاريع استفادت منها الولاية من أجل حماية البيئة منها مركز الردم التقني للنفايات المرتقب فتحه "قريبا" بالمكان المسمى "بوغرب" ببلدية بن بن باديس و ثان ب "الدغرة" بزيغود يوسف سينجز لاحقا وآخر ببلدية مسعود بوجريو إلى جانب ثلاثة مراكز أخرى لاسترجاع ورسكلة المواد القابلة للتثمين بقسنطينة وكذا مشروع لإنشاء مركز عبور وفرز للنفايات بعاصمة الولاية كذلك. وتطرقت نفس المتحدثة بالمناسبة إلى وضعية البيئة عبر الولاية التي اعتبرتها"في تحسن" بفضل - كما قالت - توفير الوسائل المستخدمة في تسيير النفايات الحضرية داعية المواطن إلى التحلي بالحس المدني والمحافظة على نظافة المحيط الذي يعيش فيه. ومن جهتها تناولت السيدة بن يزار سعيدة مهندسة بذات المديرية موضوع النفايات الناجمة عن النشاطات الصناعية والاستشفائية الفلاحية والخدمات التي تشكل في مجموعها خطرا على الصحة العمومية إذا لم يتم التكفل بها بطرق ملائمة و مدروسة وبخاصة الاستشفائيةمنها التي تتطلب الحرق في المرامد المقدر عددها حاليا على مستوى الولاية ب9 مرامد. وتفرز المنشآت الصحية التابعة لقطاع الصحة العمومية 406 طن سنويا من النفايات الاستشفائية مقابل 44,22 طن سنويا من نفس النفايات ترمي بها العيادات التابعة للخواص وهي نفايات سامة ومعدية و مشعة مشيرة في ذات السياق إلى إنشاء 3 مرامد إضافية "قريبا" عبر مناطق مختلفة من الولاية. أما مدير البيئة بالولاية السيد الصديق بن عبد الله فأوضح من جهته أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء الإعلامي تربوي وتحسيسي بالأساس لإشراك أئمة المساجد في نشر الثقافة البيئية في أوساط المواطنين.