جددت الاتحادية الوطنية لمنتجي البلاستيك دعوتها السلطات العمومية إلى إيجاد مخرج للوضع الذي يوجد عليه القطاع وذلك من خلال دعم المنتجين من اجل تنفيذ برنامجه الخاص بإنتاج المواد المتحللة في الطبيعة بدلا للأكياس البلاستيكية التي مازالت تشوه المناظر الطبيعية .و بمرور 4 سنوات على إمضاء برتوكول الاتفاق بين الوزارة المنتجين من اجل وقف إنتاج الأكياس السوداء فان بعض المصادر أشارت إلى أن الاستهلاك الوطني زاد عن 5 ملايير كيس سنويا وهو مرشح للزيادة خلال السنوات القادمة. طالبت الاتحادية الوطنية لمنتجي البلاستيك بوقف تجريم المنتجين لأنه حسب التقارير التي توصلت إليها لم يثبت أن تسببت الأكياس البلاستيكية في الضرر بالصحة العمومية.وفي هذا السياق طالبت من المدعين بان هذه المواد مضرة أن يأتوا بالدليل حول ذلك.ودعت الاتحادية من جهة أخرى إلى التفكير في إيجاد بميكانيزمات جدية في إطار المخططات العمومية من اجل القضاء على الأكياس المنتشرة في الطبيعة والتي ما زلات تشوه المناظر.وان كانت اعترفت بتأثيرها على المحيط من خلال الديكور غير اللائق فان المنتجين حسب ما أكد رئيسهم حسان بوكلية ابدوا استعدادا للتوقف التدريجي عن إنتاج الأكياس السوداء وان كانت حسب تأكيده لم تلتزم السلطات العمومية بالاتفاق المبرم مع ممثلي المنتجين. وفي يساق متصل دعا حسان بوكلية السلطات العمومية إلى مد يد المساعدة للمنتجين وذلك من اجل الشروع في تنفيذ برنامجهم الخاص بإنتاج المواد المتحللة في الطبيعة وهذا من اجل القضاء نهائيا عل المواد البلاستيكية التي لا تتحلل في الطبيعة إلى بعد حوالي قرن من الزمن.وزامنا مع مرور 4 سنوات على توقيع برتوكول الاتفاق بين وزارة تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة الخاص بوقف إنتاج الأكياس السوداء أشارت بعض المصادر إلى أن الاستهلاك الوطني من الأكياس البلاستيكية يقدر سنويا بازيد من 5 ملايير كيس وهو الرقم المرشح للزيادة خلال السنوات القادمة إن لم تتخذ السلطات العمومية أي إجراء من شانه أن يقلل من استعمال هذا النوع من المواد.في وقت قالت نفس المصادر أن هذه الكمية لا تمثل إلا نسبة 1.5 بالمائة من مجموع النفايات على المستوى الوطني.في حين يستعمل كل فرد معدل يقدر ب 180 كيسا سنويا وهو ما يعادل 1 كلغ من النفايات. وفي رده على الحملة الموجهة ضد المنتجين قال رئيس الاتحادية الوطنية لمنتجي المواد البلاستيكية أن 90 بالمائة من الأكياس المستعملة يوميا يعاد استعمالها كأكياس للنفايات أو لاستعمالات أخرى في حين لات يذهب إلى الطبيعة سوى 10 بالمائة فقط.وفي نفس السياق أعاد التذكير بالاقتراحات التي كانت الاتحادية تقدمت بها في إطار مراسلة وجهت إلى وزير القطاع ويتلق الأمر بضرورة تطوير مخطط توجيهي لرفع النفايات المنزلية وإشراك الجماعات المحلية في هذه العملية إلى جانب تطوير عملية لإنشاء مراكز الفرز الردم وكذا عملية الاسترجاع والتحويل في إطار ما البرنامج الحكومي #ايكوجمع# .