يفتتح الصالون الوطني للتشغيل اليوم في طبعته الجديدة بقصر المعارض الصنوبر البحري بعد تأجيله ليوم واحد من طرف المنظمين حيث من المنتظر امن يشارك فيه أزيد من 650 مؤسسة صغيرة ومتوسطة أنشئت في إطار دعم تشغيل الشباب وكذا أهم المؤسسات الممولة للمشاريع والموفرة لمناصب الشغل. ينظم الصالون الوطني للتشغيل في طبعته الجديدة هذه السنة من يوم 23 فيفري الجاري إلى غاية 26 من نفس الشهر وذلك بعد تأجيله ليوم واحد من طرف المنظمين وهذا لأسباب تنظيمية في حين ذكرت بعض المصادر أن التأجيل يهدف إلى تامين رئيس الجمهورية من افتتاح هذا الحدث الذي تعول عليه السلطات العمومية والمنظمون في امتصاص جزء من البطالة وذلك في إطار مخطط العمل لترقية التشغيل ومحاربة البطالة الذي كانت أعدته وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي السنة الماضية.وان كانت الأرقام المعلن عنها تترقب توفير أزيد من 3 ملايين منصب شغل خلال السنوات القادمة فان الصالون الوطني للتشغيل سيعرف في طبعته الجديدة مشاركة أزيد من 650 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تم إنشاؤها في إطار المساعي الخاصة بتشغيل الشباب.وذلك بالموازاة مع مشاركة العشرات من المؤسسات الممولة للمشاريع وتلك الموفرة لمناصب الشغل . وفي انتظار ما ستعلن عنه هذه المؤسسات من وظائف جديدة لهذه السنة فقد أعلن المنظمون عن سلسلة من المحاضرات تتناول في مجملها أهم السياسيات المتعلقة بالتشغيل وإنشاء المؤسسات وعلاقتها بالتنمية الاقتصادية للبلاد.وفي هذا الإطار تم برمجة ندوات حول "فرص الاستثمار وإنشاء مناصب الشغل من طرف الشباب المرقين" وكذا إنشاء المؤسسات من طرف البطالين الذين تتراوح أعمارهم بين 35 إلى 50 سنة"بالموازاة مع عرض المخطط الوطني لترقية الشغل ومحاربة البطالة.وكذا مسالة الشراكة بين القطاعات وعلاقتها باحتياجات التأهيل.وفي نفس إطار البرنامج المسطر على هامش هذه التظاهرة التي تدوم 4 أيام فقط فان موضوع الصناعة التقليدية ودورها في إنشاء مناصب الشغل سيكون ضمن محاور النقاش إلى جانب مواضيع أخرى مثل المخطط المراحل المستقبلية والإجراءات المتخذة من اجل إنشاء مناصب الشغل .فيما سيكون لوكالات دعم تشغيل الشباب وصناديق ضمان القروض أيضا مداخلات ونقاش حول المسائل المتعلقة بميادين تدخلهم لتوفير مناصب الشغل.ولم يهمل المنظمون في هذا الإطار مسالة تأهيل المؤسسات حيث ممن المنتظر أيضا أن يفتح نقاش على مدار التظاهرة حول هذه المسائل التي تهمك عالم التشغيل المؤسسات الجزائرية