دعا الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أمس سكان ولايات تيسمسيلت الشلف و تيارت الى التصويت بكثافة يوم 9 أفريل القادم لصالح المترشح المستقل السيد عبد العزيز بوتفليقة يستند إلى شرعية قوية في مواصلة المسار التنموي للورشات الكبرى المفتوحة. وأوضح السيد بلخادم أن الوطن قد عرف منذ انتخاب السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية عودة الاستقرار والأمن بعدما رفع شعار المصالحة الوطنية والتف حوله الشعب وزكاه، حيث يرى السيد عبد العزيز بلخادم أن الإنجازات المجسدة في العشر سنوات الأخيرة لم تكن بالأمر الهين حيث أن عودة الأمن والاستقرار تتطلب إرادة سياسية قوية. وقد أعطى المتحدث بعض الأمثلة عن المجهودات التنموية المبذولة بالولايات الثلاث حيث تدعمت في العشرية الأخيرة بحصص سكنية من مختلف الأصناف مع ربط أكثر من 10 آلاف مسكن بشبكة الكهرباء وإيصال غاز المدينة لفائدة 10 آلاف مسكن كما أصبح للولايات مركزها الجامعي. وقال السيد بلخادم انه سيتم تخصيص خلال الخمس سنوات القادمة للتنمية الوطنية مبلغ 150 مليار دولار بعدما رصد في العشر سنوات الماضية 160 مليار دولار، مما يستدعي كما قال أن نشمر على سواعدنا ونلتف حول قيادتنا ونرفع شأن بلادنا. وخلال إشرافه أمس على تنشيط مهرجان شعبي بكل من دائرة قصر الشلالة بولاية تيارت وولاية تيسمسيلت أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد عبد العزيز بلخادم أن المشاركة القوية في الرئاسيات القادمة إجابة لكل من يشكك في هذه الانتخابات وما وصلت إليه الجزائر وما حققته من انجازات. مضيفا أن الجزائر تدعوكم للرد على هؤلاء المشككين يوم الاقتراع باختيار المترشح بوتفليقة الذي "بفضل الله والسياسة المنتهجة منذ 1999وجهود الخيرين بهذا الوطن جاءتنا المصالحة الوطنية والتنمية وعادت الجزائر الى محافل الدول، وذكر المتحدث الحضور بالمناسبة بما تم تحقيقه خلال العهدتين الرئاسيتين للسيد عبد العزيز بوتفليقة حيث تمكن كما قال من اخماد نار الفتنة وعودة الأمن والاستقرار بفضل الوئام المدني والمصالحة الوطنية بعد سنوات المجازر والاغتيالات والمآسي فأصبح ينظر العالم للجزائريين كارهابيين أو ضحايا ارهاب. كما تحولت البلاد على مدار العشر سنوات الأخيرة -يضيف السيد بلخادم- الى ورشة كبيرة بفضل عملية البناء والتشييد حيث أنجزت الجامعات والمؤسسات التربوية والمستشفيات والسدود وتنمت الفلاحة وتطورت الصناعة إلى جانب تسديد كل الديون الخارجية المستحقة على الجزائر. أما على الصعيد الخارجي فقال المتحدث أن الجزائر وبعد أن ضرب عليها حصار في السابق استطاعت العودة إلى المحافل الدولية بفضل السياسة المنتهجة من طرف السيد عبد العزيز بوتفليقة فأصبحت محط أنظار العالم وتستشار في الشؤون الافريقية والمغاربية والعربية والمتوسطية كما تعد الناطق باسم افريقيا في مجموعة الدول الثماني الكبار. وأكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أنه يحق لنا أن نفتخر بالجزائر وما حققته من أمن وتنمية. وخلال لقائه أول أمس بمواطني بلدية وادي اسلي بولاية الشلف، وذلك في إطار الحملة الانتخابية التي يقودها لصالح المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة، كشف السيد عبد العزيز بلخادم عن برامج وانجازات أخرى سيتم تحقيقها في المستقبل لفائدة الشعب الجزائري. ولم يفوت الناطق الأول للأفلان فرصة إحياء عيد النصر ليوجه رسالة نوفمبر من جيل التحرير الى جيل البناء والتشييد الذي يقع على عاتقه تحمل مسؤولية مواصلة المسيرة التنموية بالجزائر. ومن جهة أخرى شهدت ساحة الشهداء بالجزائر العاصمة انطلاق القافلة الرئاسية لفوج التنشيط السياسي الشباني الطلائعي لحزب جبهة التحرير الوطني التي تنشط في اطار التحسيس بأهمية الموعد الانتخابي القادم، حيث ستجوب القافلة التي تضم طلبة ورياضيي ولايات شرق وغرب البلاد لمدة 12 يوما لتحسيس المواطنين بالتصويت لصالح المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح الطالب أمين الذي يقود هذه القافلة التحسيسية أن السلطات المعنية خصصت عدة حافلات تكون وجهتها ولايات الشرق والغرب للقاء الشباب وتبادل الأفكار معهم حول موضوع الانتخابات المقبلة وتحمل هذه القافلة حسب قائدها اسم المجاهد المرحوم أحمد يوسف تومي المدعو "كياس"، كما حضر حفل انطلاق هذا الموكب التحسيسي باستحقاق أفريل القادم عدد من مناضلي الحزب والسلطات المحلية لبلدية القصبة ومجاهدين اضافة الى جمع من المواطنين.