تمنى الأمين العام للأفلان والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بلخادم أن تصل نسبة المشاركة إلى 80٪، لكنه قال إن ذلك تمني شخصي، في المقابل توقع أن تكون النسبة الحقيقية للمشاركة في حوالي ال 65٪، من جانب آخر شدد بلخادم على ضرورة الاقتناع أن الجزائر بحاجة للاستقرارفي المؤسسات، داعيا الأحزاب إلى عرض البرامج وليس للدفع نحو المقاطعة. وكان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني قد عقد ندوة صحفية قصيرة عقب التجمع الجماهيري الذي نشطه بلخادم أمس في ولاية مستغانم، حيث أكد أن لكل حزب الحق في دعوة مناضليه للتصويت على فلان أو علان، لكنه شدد على أنه من غير المعقول أن نقول لا تصوتوا أصلا، فهذا لا يعتبر موقفا سياسيا، موضحا باستعجاب هل ذلك يعني أن نبقى بلا رئيس للجمهورية يحكم الشعب والمؤسسات؟! وتابع بلخادم ''إن أملنا اليوم كبير ونود من خلال هذه المناسبات إخراج الجزائر كدولة سائرة في طريق النمو إلى دولة كبيرة بكل المقاييس''، مضيفا ''أننا نود جزائر قوية بمؤسساتها لا سيما مؤسسة الرئاسة''. وقبل هذا كان عبد العزيز بلخادم قد نشط تجمعا شعبيا في كل من مستغانم الولاية وواد سلي بولاية شلف، ففي نفس القاعة الكبيرة بولاية مستغانم والتي عرفت أول لقاء بين المستفيدين من سياسة المصالحة الوطنية وبين ضحايا الإرهاب بحضور رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة آنذاك، دافع بلخادم عن حصيلة الرئيس بوتفليقة عبر ثلاث نقاط رئيسية، قال عبرها إن الرجل قد نجح في الثلاثة وعود التي أطلقها في العام .1999 موضحا أنه قد وعد بإخماد نار الفتنة ونجح، ووعد على بعث الاقتصاد، والكل يشاهد أن البلاد من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها وهي ورشة مفتوحة''، ضاربا مثالا بواقع التنمية في مستغانم بين سنوات 80 واليوم لا سيما إنهاء مشكل المواطنين في مسألة التزود بالماء الشروب، أما النقطة الثالثة فقد أكد أن بوتفليقة قد وعد بإرجاع الجزائر إلى الساحة الدولية، وها هي اليوم بعد حصار وضغط أصبحت محطة استشارة لا سيما في القضايا الإقليمية والدولية، ليدعوا في الأخير الجماهير لمواصلة رحلة الأمل عبر بوتفليقة.