دافع وزير السكن والعمران نور الدين موسى، أول أمس، خلال تنشيطه ال حملة الانتخابية لصالح المترشح المستقل عبد العزيز بوتفليقة في تجمعين شعبيين كبيرين من تنظيم الافالان في كل من بلديتي شرشال وأحمر العين بولاية تيبازة، على الإنجازات السكنية والمرافق العمومية التي تم إنجازها منذ سنة 1999 إلى يومنا هذا، مستشهدا بأرقام وإحصائيات تؤكد أن عبد العزيز بوتفليقة أنجز العديد من الوحدات السكنية خلال10 سنوات وقال نور الدين موسى في هذا الصدد ''كل الخبراء وحتى إحصاء سنة 1998 أكد أن الجزائر كانت تحتوي على 5.2 مليون وحدة سكنية بما في ذلك السكنات الطوبية المنتشرة في الصحراء خاصة في الوادي وورقلة وأدرار، ليأتي إحصاء 2008 الذي أحصى 6.748 مليون وحدة سكنية منتشرة عبر الوطن، وهو ما يدل أن بوتفليقة أنجز 1.5 مليون وحدة سكنية رغم تشكيكات البعض التي أصبحت عادة في الجزائر''. وأضاف وزير السكن أن 40 مليار دولار، فكان على دراية أن أساس النهوض بالتنمية هو إرجاع الأمن، فسارع إلى إطفاء نار الفتنة بإصداره الوئام المدني الذي رقي إلى مصالحة وطنية التي ستحظى ببرنامج تدعيمي خلال هذه السنة''. وأضاف نور الدين موسى ''وبفضل عودة الاستقرار والأمن استطعنا تحريك عجلة التنمية، التي ضنناها ذهبت من دون رجعة'' وأرجع الوزير أزمة السكن التي عصفت بالبلاد إلى توقف الإنجازات منذ سنة 1968 الأمر الذي زاد من طلبات المواطنين دون الحصول على سكنات، معتبرا أن ما أنجز في الجزائر لن تستطيع أي دولة في العالم إنجازه لو مرت عليها نفس الظروف التي عشناها. كما ذكر وزير السكن والعمران أنه سيتم الشروع في إنجاز مليون وحدة سكنية جديدة خلال الخمس سنوات القادمة، مؤكدا على أن الرئيس بوتفليقة ألح بشدة في العديد من الاجتماعات على ضرورة القضاء على أزمة السكن التي خصص لها أكثر من 1300 مليار دينار، داعيا مواطني المنطقة لعدم نسيان ما كانوا عليه بالأمس من دموع ودماء وما أصبحوا عليه اليوم من أمن وبناء، مشددا عليهم أن اختيار بوتفليقة هو اختيار للمسؤولية والاستمرارية.