أشرف أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم على عدة تجمعات جوارية بكل من بلدية سيدي عيسى وعين الحجل والمعاريف وبلدية المطارفة، أين التقى بالمواطنين وحثهم على الخروج بقوة يوم 09 أفريل، بعد أن تحدث عن إنجازات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مركزا على عنصر الأمن الذي بفضله ننعم به اليوم على حد تعبيره. سلطاني وفي خطابه الموجه أمس لسكان المسيلة قال "إن الشعب السيد لا يقبل إلا بالرئيس السيد وبالتالي يستطيع أن يكمل ما بناه في السابق بعد أن حولها إلى مجموعة من ورشات في كل الميادين، علينا أن ندعم بوتفليقة معنويا ونعني بذلك التصويت لصالحه والالتفاف حول مشروع المصالحة الوطنية التي بفضلها تحقق الأمن والسلام". كما وجه سلطاني نداء إلى أبناء الجزائر الذين ضلوا السبيل للعودة إلى كنف الجزائر لأن مكانهم هناك في مصانعها وجامعاتها وقراها ومداشرها وفي كل شبر من أرض الجزائر من أجل بناء دولة قوية ومحترمة تحجز لها مكان بين الأمم حسب لها ألف حساب، ليختتم اللقاء بشعار الحملة الانتخابية المصالحة أولا الشباب ثانيا الثوابت دائما• ومن هذا المنطلق دعا رئيس الحركة إلى التصويت ب "الغالبية الساحقة" لصالح المترشح المستقل عبر العزيز بوتفليقة، موضحا أن رفع نسبة المشاركة من ناحية والتصويت لصالح بوتفليقة من جهة ثانية سوف يعطيه "تأشيرة" لإدارة شؤون البلاد بسيادة كاملة من النواحي الاقتصادية والتاريخية والوطنية. وشرح سلطاني أبعاد السيادة وأنواعها حيث قال بأنها سيادة هوية تتضح معالمها من كون الجزائريين ذوي عمق إسلامي وبعد إفريقي في دولة اجتماعية ديمقراطية ذات سيادة ضمن مبادئ الإسلام"، أما السيادة الثانية التي يمنحها الشعب للرئيس المنتخب الذي اختارت حمس أن يكون بوتفليقة فهي حسب المتحدث "سيادة الأمن الاقتصادي والأمان الاجتماعي وهو ما يتأتى من خلال تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي الذي شرع فيه الرئيس بوتفليقة في عهدتيه السابقتين من دعم للفلاحة ومحو لديون الفلاحين." وفي سياق متصل أثنى سلطاني على ما حققه السيد بوتفليقة في الجانب الأمني عبر المصالحة الوطنية "التي أنتجت استتباب الأمن والأمان والطمأنينة"، كما أكد على ضرورة "حسن الاختيار" بعيدا عن العواطف من خلال مقارنة إمكانات المترشح بوتفليقة وباقي المترشحين. وشكل التجمع مناسبة لاستعراض السيد سلطاني للخطوط العريضة لما تحقق من انجازات خلال العشرية السابقة حيث قال بأن السيد بوتفليقة "انتهج أسلوب البناء التدريجي" للجزائر منذ اعتلائه السلطة عام 1999 "حيث تمكن من إطفاء نار الفتنة وتحريك الاقتصاد الوطني ضمن برنامج الإنعاش الاقتصادي ودعم النمو الاقتصادي." وبخصوص مكانة الجزائر في الخارج استعرض السيد سلطاني ما تحقق في هذا المجال من قبل بوتفليقة في ذات العشرية إذ تمكن -كما قال- من تموقع الجزائر في المحافل الدولية"، مشيرا إلى أنه ليس من المستحيل مع الرئيس بوتفليقة أن تزداد الجزائر هبة دولية وتصطف مع الأقوياء لأنها تمتلك كل المقومات.