كشف عبد الغني قلي الرئيس المدير العام لشركة "بزنس تو بزنس كومباني" الممثل لرسمي بالجزائر ل"سمارت تكنولوجي" الكندية عن وجود مفاوضات مع وزارة التربية الوطنية من اجل اقتناء الشاشة المتعددة الخدمات "سمارت بووت" التي ينتظر أن تعوض السبورة السوداء المستعملة في الوقت الحالي في المدارس، وفي هذا الشأن أكد المتحدث مساء أول أمس أن الدراسة التي أجريت تؤكد حاجة السوق الجزائرية لأزيد من مليون وحدة من هذه الصبورات الذكية. نشط الرئيس المدير العام لشركة "بزنس تو بزنس كومباني" الممثل لرسمي بالجزائر ل"سمارت تكنولوجي" الكندية ندوة صحفية على هامش الطبعة 24 للمعرض الدولي بالجزائر، حيث قدم عرضا عن إستراتيجية هذه الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيات الحديثة وفي هذا الإطار كشف عن وجود مفاوضات جارية مع وزارة التربية الوطنية من اجل اقتناء الشاشة الذكية ذات اللون الأبيض والتي تعمل بحاسة اللمس فقط والتي من المنتظر أن تعوض السبورات السوداء المستعملة حاليا في المؤسسات التربوية والتعليمية على اختلاف أطوارها. وإن كان ممثل الشركة الكندية بالجزائر أقام لحد الآن العديد من الاتفاقيات مع هيئات حكومية على غرار وزارة الدفاع الوطني ومعاهد التكوين المتخصص وبعض الجامعات الجزائرية، فإن الدراسة التي قال إنها أجريت في الجزائر تؤكد أن السوق الجزائرية بحاجة إلى أزيد من مليون جهاز من النوع "سمارت بووت"، وأضاف أن الاتفاق الأولي مع وزرة التربية الوطنية بدأ بمشروع نموذجي تم اقتراحه على الجهات الوصية في الأيام الماضية. وفي نفس السياق طمأن الرئيس المدير العام وزارة التربية الوطنية بشأن المساعدات التقنية بخصوص استعمال هذه التجهيزات الحديثة إلى جانب التكوين، وفي نفس الإطار أشار إلى أن الشركة قررت إنشاء معهد خاص بها في الجزائر تحمل شهاداته نفس الدرجة التي تقدمها الشركة الأم في ندا "سمارت تكنولوجي". وللإشارة، فإن الشركة الكندية تستحوذ على 57 بالمائة من السوق العالمية في هذا المجال حيث طرحت في السوق أولى تجهيزاتها سنة 1991 في حين يستعمل تجهيزات "سمارت تكنولوجي" عبر العالم حوالي 22 مليون تلميذ وطالب، فيما وزعت الشركة عبر العالم خلال شهر أوت الماضي أزيد من مليون جهاز حسب ما أعلن عبد الغني قلي، الذي اعتبر أن تمركز ممثل الشركة بالجزائر سيمكن من توسيع نشاط هذا المتعامل الذي يحتل المرتبة الخامسة عالميا عبر منطقة المغرب العربي والقارة الإفريقية، وأشار المتحدث خلال الندوة الصحفية أن سعر هذه السبورة الذكية يتراوح بين 130 ألف دينار إلى 600 آلاف دينار وذلك حسب التجهيزات والملحقات التي ترفق بها في حين تمكنت الشركة الكندية السنة الماضية من إنتاج عاشر جيل من البرمجيات الخاصة بهذا النوع من التجهيزات.