أعطت مؤسسة ''بزنيس تو بيزنيس''، ''بي. بي.سي''، الشركة الجزائرية الموزعة للعلامة الكندية ''سمارت'' تكنولوجي الأولوية لقطاع التربية التي أقامت معه شراكة من أجل تزويده بالحلول المناسبة للعصرنة والتطور. وعقدت في هذا المجال اتفاقات عدة مع وزارات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي، لتزويدها بالتكنولوجيات الحديثة التي تنفرد بها "سمارت"، لتكسب الريادة في زمن تحتدم فيه المنافسة. وكشف عبد الغاني كولي المدير المسير ل" بي.بي.سي" في ندوة صحفية بمعرض الجزائر الدولي، عن مضمون الاتفاقات التي تراهن عليها التربية في رفع الأداء البيداغوجي والمعرفي، اعتمادا على التكنولوجيات الحديثة. وقال في ذات الندوة بجناح " سمارت تكنولوجي" التي أنشئت في 1987 بكندا، وتتخذ من كالغاري بألبيرتا، مقرا لها،انه تقرر توسيع العناية بقطاع التربية تلبية لطلبات ملحة من المسؤولين وإرادتهم في تكوين الأساتذة على أسس تقنية جديدة، تماشيا وروح التطور السريع. لهذا السبب قررت الشركة " بي.بي.سي"، انجاز معهد تكوين لمرافقة الأساتذة وإطارات التربية في معركة التأهيل والنوعية. ويمنح المعهد الذي يعمل منذ مدة بحظيرة سيدي عبد الله، شهادات تحمل علامة "سمارت" الكندية معترف بها في كل المعمورة. وحول ما إذا كانت هناك حركة مناوئة للتكوين على الأسس التقنية الجديدة " سمارت"، قلل عبد الغاني كولي من حدة المسألة. وقال أن في كل عملية تحديث وتغيير تطرأ للسطح حركات تعارض المسار، لكن تتراجع وتندمج بمجرد إقناعها بجدوى التغيير الذي يحمل قيم لا تقدر بثمن. من هنا لم تدخر مؤسسة " بي.بي.سي"، جهدا في فعل ما في المستطاع من أجل إقناع كل مناوئ للتغيير بالحوار وجعله شريكا في صنعه دون الاكتفاء بما يصدر إليه من فوق. وبهذه الطريقة تزيل العقبات وتبعد، وتتغير الذهنيات بصفة تجعل الأستاذ أول المطالبين بالتكوين وتحصين الذات بالتكنولوجيا الحديثة. والى جانب التربية والتعليم تحتفظ " بي. بي.سي"، بعلاقات شراكة واسعة مع مؤسسات الدولة وهياكلها والشركات التي تنشط في الاتصالات والموبايل، منها اتصالات الجزائر، جازي، ونجمة والقائمة طويلة. وكسبت المؤسسة الرواج الكبير من خلال اللوح الالكتروني الذي أحدث ثورة في الاتصال. ويسمح اللوح المرتبط بجهاز كمبيوتر، بعرض المعلومات الدقيقة المتشعبة بسرعة فائقة. ويوظف في الاجتماعات وجلسات العمل، ودورات التكوين والرسكلة. وسوقت منه ''سمارت تكنولوجي'' 22 مليون لوح العام الماضي فقط منها 01 مليون لوح بالجزائر. وعن الحلول المعروضة على البنوك، والمصارف بوجه عام، أكد عبد الغاني كولي،أن سمارت تكنولوجي تمنح آليات تقنية هامة للقطاع الذي يخوض معركة تحديث وتطوير. وتسمح آليات الاتصال عن بعد للبنوك بخدمات جليلة متعددة تزيل عنها أعباء الكلفة المالية والوقت. وبدل توجيه دعوة لخبير مالي للإشراف على دورة تكوينية ورسكلة الموارد البشرية، وما يتبعها من كلفة الإقامة والسفر، يمكن توظيف تكنولوجيات اتصال سمارت وإحداث الربط مع كل جهات المعمورة والسماح بالتخاطب المباشر عن بعد مهما كانت المسافة. وتقلص الطريقة التكنولوجية الجديدة المعتمدة 30 في المائة من كلفة التكوين ناهيك عن ربح الوقت. لقد كشفت ''سمارت تكنولوجي'' التي تتولى ''بي.بي.سي'' المنشأة عام ,2005 توزيع علامتها بالجزائر، عن قوتها وجديتها في مرافقة بناء مجتمع المعلومات المدرج في قائمة الأولوية. وهي شريكة أساسية في تجسيد البرنامج الوطني حتى أفق .2013 وكسبت بذلك ثقة كبرى يترجمها النمو المرتفع المقدر العام الماضي ب 300 في المائة. وهي ثقة أفضت إلى اتفاق شراكة بين ''بي.بي.سي''، و''سيديروم سني'' الكندية الرائدة في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والمختصة في الأرشيف الرقمي المؤمن أكبر لحفظ المعلومات والملفات وحمايتها من التلف والقرصنة.