أعلن عبد الحميد بزيش المكلف بالتصدير بالمؤسسة الوطنية لإنتاج الأملاح في تصريح خص به "صوت الأحرار" أن الاستهلاك الوطني من مادة الملح يقدر سنويا بأكثر من 36 مليون طن وذلك بمعدل 4 كلغ للفرد الواحد، وفي إطار الجهود التي تبذلها هذه الشركة للرفع من مستوى وجودة الإنتاج الوطني من هذه المادة تمكنت من الحصول عل أسواق خارج الجزائر، حيث تسوق حوالي 10 بالمائة من قدراتها الإنتاجية من الملح الصناعي نحو اسبانيا وفرنسا وبلدان أخرى عربية وافريقية. قال عبد الحميد بزيش المكلف بالتصدير لدى الشركة الوطنية لإنتاج الأملاح أن هذه الشركة العمومية التي تقدر نوعية مميزة من الأملاح الغذائية والصناعية تستحوذ على 65 بالمائة من السوق الوطنية من الأملاح الغذائية والباقي يعود للخواص، وكذا 85 بالمائة من سوق الأملاح الصناعية. وفي إطار الصالون الوطني للتصدير أشار المتحدث إلى أن 10 بالمائة من القدرات الإنتاجية للشركة يوجه للتصدير نحو عدد من البلدان الأوربية على غرار اسبانيا وفرنسا إلى جانب بلدان عربية وافريقية، مؤكدا وجود عقود لتصدير الأملاح الصناعية في طور المفاوضات، في حين كانت الشركة صدرت نحو العراق في وقت سابق 50 ألف طن من الأملاح الصناعية ونحو القارة الإفريقية أزيد من 5 آلاف طن. وحول الاستهلاك الوطني من الأملاح الغذائية فقد أعلن عبد الحميد بزيش انه يقدر سنويا بأزيد من 36 مليون طن وذلك بمعدل 4 كلغ للفرد الواحد، في حين أن الشركة الوطنية للأملاح تمكنت سنة 2008 من إنتاج 200 ألف طن من الملاح الغذائية إلى جانب إنتاج 150 ألف طن من الأملاح الصناعية. وفي نفس السياق تطرق ممثل الشركة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الخبازين بشأن اقتناء الملح المخصص للخبز وذكر في هذا السياق أنه عقب هذا الاتفاق أصبحت نسبة الأملاح المستعملة من طرف الخبازين تقدر بحوالي 70 بالمائة، وأكد أن الأسعار المقترحة للخبازين جد تنافسية حيث يصل سعر الطن الواحد إلى 6500 دينار أي أن الكيلوغرام الواحد يقدر ب 6 دنانير ونصف فقط.