أكد السفير الإيراني لدى الجزائر، حسين عبدي، أن بلده يسعى إلى تطوير الشراكة الثنائية من خلال ترقية الاستثمار الاقتصادي بين البلدين• كما أعرب السفير عن امتنانه للبرقية الأخوية التي بعث بها رئيس الجمهورية إلى الرئيس الإيراني بمناسبة ذكرى الثورة الإسلامية في إيران• وقال السفير ، في حديثه مع وزير الدولة، أبو جرة سلطاني، على هامش الاحتفال الذي أقامه بمقر إقامته أمسية الاثنين الفارط بمناسبة الذكرى الثلاثين للثورة الإيرانية الإسلامية سنة 1979، إن إيران وبتعاملاتها البنكية الإسلامية "ستسعى جاهدة إلى تطوير علاقاتها مع الجزائر في شتى المجالات نظرا لطابع علاقاتنا التاريخية الإسلامية وبغية نقل التكنولوجيا الإيرانية نحو المؤسسات الجزائرية، لاسيما في صناعة السيارات ومجال الطاقة، إضافة إلى السياحة لتعدد المناطق الأثرية والتنوع التضاريسي جغرافيا"• في حين أكد المستشار التجاري لدى السفارة، مجيد قرباني، ل "الفجر" ، إمكانية الاستثمار مستقبلا في قطاع الصيد البحري من خلال إقامة مشاريع صناعة البواخر بالجزائر مع دعم السوق الوطنية بتكنولوجيات التبريد والتخزين للموارد الصيدية• وإلى جانب وزير الدولة، حضر الاحتفالية وزير السكن وأعضاء السلك الدبلوماسي بالجزائر، حيث عرف اللقاء مناقشات وحوارات على هامش الحفل تناولت العلاقات بين البلدين وبين الدول الحاضرة في الموعد، كما كان لتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة حاضرة بقوة وخاصة بين وزير الدولة والسفير السوري بالجزائر•