تعتزم إيران المساهمة في برنامج المليوني وحدة سكنية الذي أطلقه رئيس الجمهورية في إطار برنامج التنمية الاقتصادية للخماسي المقبل، حيث ستساهم شركات إعمار الإيرانية المشاركة الجادة في المشروع الذي تعكف الحكومة على إنجازه ببناء 300 ألف وحدة سكنية ضمن هذا البرنامج الخماسي. سهام.ب
كشف السفير الإيراني في الجزائر حسين عبدي أبيانه، في حوار نقلته عنه شبكة الأخبار الاقتصادية الجزائرية، عن نية بلاده المساهمة في برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بإنجاز مليوني وحدة سكنية خلال الخماسي المقبل، معلنا أن إحدى أكبر الشركات العقارية الإيرانية تسعى إلى بناء ما لا يقل عن 300 ألف وحدة سكنية ضمن هذا البرنامج. كما كشف السفير الإيراني أن شركات إعمار الإيرانية تعتزم المشاركة الجادة في المشروع الذي تعكف الحكومة على إنجازه، مشيرا إلى أن شركة مليلي ساخ تومان التي تعد أكبر شركة عقارية في إيران، تنوي دخول السوق الجزائرية من خلال بناء مالا يقل عن 300ألف وحدة سكنية، قال إنها تندرج في إطار مساندة الحكومة الجزائرية في إنجاح برنامج رئيس الجمهورية وعن واقع الاستثمارات الإيرانيةبالجزائر، أكد السفير أن بلاده تهدف من خلال استثمارها في الجزائر إلى تقوية علاقاتها الاقتصادية مع الجزائر وتطويرها، بشكل يسمح لهما رفع مستوى مبادلاتهما الاقتصادية البينية، ليعلن عن أن إيران تسعى إلى رفع حجم مبادلاتها الاقتصادية مع الجزائر لتصل إلى مليار يورو في المستقبل القريب، خاصة وأنها لا تتجاوز في الوقت الحالي ال 100مليون يورو وهو الرقم الذي وصفه بالصغير مقارنه مع كبر حجم العلاقات السياسية بين البلدين. وعن اللقاء الأخير الذي جمع رئيسي البلدين مؤخرا بطهران، كشف السفير عن وجود ما أسماه إرادة قويه بين زعيمي البلدين إثر لقائهما الأخير في العاصمة طهران من أجل تقوية العلاقات الاقتصادية وتطويرها، ليضيف نعلق أمالا كبيرة على أشغال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين والتي سوف تعقد في العاصمة الإيرانيةطهران بعد شهر رمضان، والتي ستثمر عن إبرام عدة اتفاقات ثنائية في مجالات عدة كالنقل, الطاقة والسكن. وفي الشق الخاص بمستقبل العلاقات الثنائية، أعرب السفير الإيراني عن أمله في ترخيص السلطات الجزائرية لفتح فرع إقليمي لبنك صادرات إيران الحكومي في الجزائر بغية تسهيل العملية الاستثمارية لشركات بلاده في الجزائر، قائلا يحذونا أمل كبير في أن تتخذ قيادات البلدين سياسات وخطوات جادة بغية القضاء على كل العراقيل التي تقف حائلا في وجه تقوية مستوى المبادلات الاقتصادية بين البلدين، ليضيف اتفقنا على صيغة معينة لتبادل الصادرات بيننا فإنه من الممكن لنا أن نتحاشى عن طلب تأسيس فرع لبنك صادرات إيران في الجزائر