أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الجزائر، حسين عبدي أبيانه، أن موقف بلاده المتقدم في مجال امتلاك التقنية النووية للأغراض السلمية، قد فتح الباب أمام مختلف الدول العربية والإسلامية لتسريع الخطى نحو امتلاك هذه التقنية التي ستكون من المؤكد حسبه البديل الوحيد للنفط الذي لن يعمر كثيرا.وفي الشق المتعلق بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وإيران، قال السفير إن اجتماع اللجنة المختلطة العليا بين البلدين سيكون قريبا في طهران بغرض وضع آخر اللمسات في مجال التعاون الثنائي الذي أخذت مجالاته تتسع من سنة إلى أخرى على غرار قرب فتح الخط الجوي الرابط بين البلدين الذي أضحى وشيكا. كما أكد السفير أن حجم الاستثمارات الإيرانية سنة 2009 في الجزائر تجاوزت 300 مليون دولار ومن شأنها أن ترتفعئوتتنوع مع اعتزام العديد من الشركات الإيرانية الاستثمار في الجزائر خاصة في ظل تقدم أشغال اللجنة الثانية التي يرأسها عن الجانب الجزائر أويحيى، وعن الجانب الإيراني نائب الرئيس أحمدي نجاد. من جهة ثانية، أكد السفير الإيراني أن بلاده لن تتراجع عن قرار تخصيب الأورانيوم بنسبة 20 % طالما أن الغرب يرفض تمكين الجمهورية مما تطالب به من الأورانيوم. وقال السفير الإيراني، في ندوة صحفية نشطها عشية احتفال بلاده بالذكرى الواحدة والثلاثين لقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إن بلاده لن تتراجع عن قرار التخصيب طالما أنها في صراع مع الزمن لعلاج مليون مريض إيراني.واستدرك السفير الإيراني مفسرا موقف الرئيس الإيراني أحمدي نجاد من مس