وقع وزير البيئة وتهيئة الإقيلم والسياحة، شريف رحماني، وسفير فرنسا بالجزائر، برنارد باجولي، أمس بالجزائر، على اتفاقية تمويل لدعم السياسة الجزائرية لتهيئة الإقليم. وتتعلق هذه الاتفاقية، حسب ما أكده الوزير لدى تدخله عقب مراسم التوقيع، حول دعم مؤسساتي يقدمه الصندوق الفرنسي للتضامن الأولوي من أجل تنفيذ سياسة التهيئة والتنمية المستدامة للإقليم بالجزائر. في هذا الصدد، أوضح الوزير أن هذه الاتفاقية التي تدوم من سنتين إلى ثلاث، ترتكز حول ثلاثة محاور تتمثل في إنشاء مرصد خاص بالأقاليم مدعو لاستقبال المستثمرين والسكان وأقطاب للتنافسية على غرار قطب سيدي عبدالله، موجه لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة وقطب بوغزول خاص بالطاقات المتجددة فيما تمثل المحور الثالث في تكوين المكونين. ويهدف الصندوق الفرنسي للتضامن الأولوي، الذي أنشئ سنة 2002 في دعم تصميم المشاريع وتركيباتها المالية. ومن جهته، أكد سفير فرنسا بالجزائر، برنارد باجولي، أن رهان الاتحاد من أجل المتوسط يكمن في المشاريع الملموسة التي يتعين إطلاقها وتنفيذها بين ضفتي المتوسط لاسيما بين فرنسا والجزائر.