كشف، أمس، رئيس مجلس الأعمال الجزائري - الأمريكي "إسماعيل شيخون" عن توقيع عقد لتنقية عتاد الاسمنت مطلع شهر مارس المقبل بين الجزائر وشركة أمريكية في إطار تعزيز علاقات الشراكة بين البلدين، وأضاف شيخون خلال استضافته بحصة "ضيف التحرير" على أمواج القناة الوطنية الثالثة أن قيمة المبادلات التجارية بين الجزائر والولايات المتحدة بلغت حوالي 22 مليار دولار خلال 2008 مشيرا أن 97 بالمائة من هذه القيمة هي في مجال المحروقات• وعن زيارة الوفد الاقتصادي الأمريكي إلى الجزائر، أوضح شيخون أن هذه الزيارة تعد الثائية لوفد أمريكي، وتندرج ضمن مساعي تطوير الصادرات الجزائرية خارج المحروقات وتعزيز الشراكة بين الشركات الجزائرية والأمريكية، لاسيما أن رجال الأعمال الأمريكيين أضحوا يبحثون عن أسواق جديدة بعيدة عن تلك المتضررة من الأزمة المالية العالمية. وتابع في السياق ذاته إلى سعي مستثمرين أمريكيين لإنشاء مزرعة لتربية الأبقار وجلب ألف بقرة لإنتاج الحليب، إلى جانب إقامة مصنع لإنتاج الأنابيب، إلا أن المشروع لا يزال قيد الدراسة على مستوى وزارة الموارد المائية• وفيما يتعلق بقطاعات الاستثمار التي يسعى رجال الأعمال الأمريكيين خوضها، أوضح شيخون أن من بين أهم القطاعات التي تستقطب الاستثمار الأمريكي بالجزائر نجد شبكات الطرق السريعة، السكك الحديدية وشبكة المياه• كما أعاب شيخون على العراقيل الإدارية التي تواجه المستثمرين الأجانب إلى جانب مشكلة تحرير العقار الصناعي وأداء المؤسسات المصرفية، داعيا إلى ضرورة إيجاد الوصاية حلا ناجعا وكفيلا بالقضاء على هذه المشاكل التي من شأنها التأثير على حجم الاستثمار الأجنبي بالجزائر•