أكد جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، أنه قام بجمع التوقيعات اللازمة للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في التاسع أفريل، معترفا أن هناك العديد من الأحزاب السياسية التي ساعدته في هذه العملية، وخص بالذكر مناضلي حركة مجتمع السلم، معتبرا ذلك مرحلة من مراحل التعايش، كون منتخبي أحزاب أخرى أعطوا هذا المترشح توقيعاتهم• أودع،أمس، جهيد يونسي مرشح حركة الإصلاح الوطني، ملف ترشحه لدى المجلس الدستوري، بحضور قياديين عن الحركة، حيث أوضح المترشح بعد خروجه من كتابة الضبط بالمجلس، واستقباله من قبل رئيس المجلس، أنه حظي باستقبال خاص من قبل رئيس المجلس بوعلام بسايح• وقال يونسي "لقد استقبلني الرئيس استقبالا يليق بالمنصب الذي ترشحت إليه"• وأضاف يونسي قائلا "لست مرشحا لحركة الإصلاح الوطني، وإنما أنا مرشح كل الشعب الجزائري، وسأعمل على تكثيف الاتصالات وتنسيق الجهود بين مختلف الأحزاب السياسية التي تنوي مساندتنا للظفر بأصوات الناخبين والتنافس على كرسي قصر المرادية"• ثم واصل موضحا "كما سنعمل على تنسيق الجهود للوقوف في وجه كل محاولات التزوير والاستيلاء على أصوات الشعب"• ولم يخف المتحدث أن "هناك الكثير من القياديين في التنظيمات الجماهيرية التي تسانده"، وهذا عكس هياكلها، ثم أردف "أملي أن أكون سندا للضعفاء وصوتا للمقهورين ووفيا لرسالة الشهداء، وأعمل من أجل الجزائر أولا و ثانيا وأخيرا"• وكشف جهيد يونسي أن "التوقيعات التي جمعها فاقت العدد المطلوب بالمئات، وتمنى أن يتسلم المشعل من الشعب"، مؤكدا أنه "سيعمل على دفع المصالحة الوطنية وإصدار العفو الشامل إذا كان هذا العفو بإمكانه وقف إراقة الدماء"، مضيفا أنه سيقوم بتعيين مدير حملته الانتخابية الخميس المقبل، والتي سيكون مقرها الرئيسي ببلوزداد•