دعت الفنانة سلوى القائمين على الثقافة في الجزائر إلى خلق لجنة مراقبة للفن أو لجنة رعاية للفنانين الجدد نظرا لما وصفته بتدنّي المستوى الفني في الجزائر• وفي هذا السياق، قالت سلوى إن القنوات الإذاعية الوطنية ساهمت في ترويج بعض الأغاني الهابطة التي دفعت بالفن الجزائري إلى الحضيض• وأعلنت الفنانة، التي عاصرت الزمن الجميل للأغنية الجزائرية، على هامش الندوة الصحفية التي أقامتها بمؤسسة فنون وثقافة أمس، عن عودتها إلى الغناء بألبومين غنائيين بعد فترة غياب قاربت العشرين سنة، لأسباب قالت عنها سلوى تتعلّق بالوضع الأمني الذي عاشته الجزائر، بالإضافة إلى الفسحة الروحية التي ارتأت سلوى أن تعيشها بعيدا عن الأضواء واستغلال هذه الفترة في أداء فريضة الحج• من جهة أخرى، أرجعت سلوى السبب في الاعتماد على نفسها في كتابة كلمات وألحان أغانيها إلى الغياب التام للمنتجين والموزعين وإلى عدم ثقتها في كتاب الكلمات والملحنين• وفي شق آخر، اعتبرت سلوى أن حصة "ألحان وشباب "لا طائل منها والأجدر بالقائمين بهذه الحصة إرجاعها إلى ما كانت عليه للخروج بفنانين يعيدون أمجاد نادية بن يوسف ونرجس، المتخرّجتين من البرنامج سنوات السبعينيات، داعية في هذا السياق إلى عدم الافتتان بفناني المشرق وتقليدهم فيما لا يعنينا•