أعرب وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، نور الدين يزيد زرهوني، أمس، عن ارتياح الجزائر للانفراج الذي عرفته قضية الدبلوماسي الجزائري، محمد زيان حسني، عقب رفع إجراءات الرقابة القضائية عليه ابتداء من الجمعة الماضي• وكشف زرهوني أن الجزائر تقوم بمجهودات جدية وإيجابية مع دول الجوار، خاصة منها دول الساحل، للتصدي للجماعات الإرهابية التي تنشط في الصحراء، معتبرا ما حدث بولاية جيجل عملا إرهابيا هدفه التشويش على الرئاسيات• وأكد زرهوني، على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى ولاية بسكرة، أن القضية بدأت تلقي بظلالها على علاقات البلدين، الجزائر وفرنسا، وأنه بعد طول انتظار برّأت العدالة الفرنسية زيان حسني من التهم الموجهة له• وأضاف الوزير أن "العدالة الفرنسية أدركت أخيرا، وبعد طول انتظار على مستوى الجهات المختصة، أنها كانت مخطئة"• وفي رده أول أمس، قال خالد لصبر، محامي الدبلوماسي حسني، بعد صدور القرار "إنها خطوة كبيرة خطاها قاضي غرفة التحقيق بالموافقة على طلبنا برفع الرقابة القضائية التي كان موكلنا يخضع لها"، مضيفا أنه بفضل هذا القرار فإن "لملف بصدد إحراز تقدم إيجابي لأنه تم رفع العديد من نقاط اللبس بعد تقديم كافة الأدلة التي تثبت براءة موكلنا"•