تمكن منتخب زامبيا من المرور إلى المربع الذهبي لبطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين، إثر تعادله في المباراة الثالثة أول أمس أمام تنزانيا• ظهور منافس الجزائر في التصفيات الأخيرة المرتقبة المؤهلة للمونديال وكأس أمم إفريقيا 2010 بوجه متميز وحافظ بذلك زامبيا على الصدارة بخمس نقاط بفضل فوز ساحق على البلد المنظم كوت ديفوار وتعادلين أمام السنغال وتنزانيا، ما يجعله خصما قويا وصعب المنال سواء بالنسبة للمنتخب الجزائري أو المصري• وبالتالي، فإن رسالة زامبيا هذه يجب دراستها و قراءتها قبل انطلاق التصفيات، فالحديث عن الفراعنة في كل مرة وصنع ضجة إعلامية تصدرتها المواجهة المرتقبة بين الجزائر ومصر في السادس جوان بملعب تشاكر، لكن المباراة ليست هي الوحيدة، وليست من يحدد تأهل الخضر لأدغال أونغولا أو مونديال جنوب إفريقيا، لأنه ببساطة هناك زامبيا التي تعد من أقوى المنافسين إلى جانب مصر طبعا، كما لا يجب الإستهانة بمنتخب روندا الذي يحسن اللعب في الديار، كونه سيكون خصم الخضر الأول في مباراة ستجمع الفريقين في نهاية الشهر الجاري بكيغالي• من جهة أخرى، ذكر موقع "نسيج الرياضة" المصري أن مدرب المنتخب المصري، حسن شحاتة، قلق بشأن تقليل بعض الأطراف من قوة المنتخب الجزائري بصفته المرشح الأول لمنافسة الفراعنة على بطاقة التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا• وقال شحاتة "التقليل من الجزائر وقوة مجموعة مصر يقلقني، لأنه سينعكس بالتالي بشكل سلبي على اللاعبين"، وأكد أنه لا يخشى إصابات بعض لاعبي منتخب بلاده، لكنه يخشى حقيقة انخفاض مستوى أكثر من لاعب مهم في التشكيلة المصرية• ونفى شحاتة بشكل قاطع ما تردد بأنه قال "سأهزم منتخب الجزائر على أي ملعب في العالم"• وأكد المدرب المصري عدم التصريح بمثل هذه الكلمات على الإطلاق، وقال "لست من هواة الحرب النفسية، ولن أفعل ذلك مع الأشقاء في الجزائر، المباراة ستقام في البليدة، أحترم تماما منتخب الجزائر، لكن ذلك لا يمنع أني أتطلع وأتمنى الفوز في المباراة، وهم من حقهم ذلك أيضا"، وقال شحاتة "تركيزي الآن منصب على منتخب زامبيا وبدأت متابعة الفريق عن قرب، لكن ذلك لا يمنع أنني أجمع معلومات حول اللاعبين المحترفين في الجزائر وأيضا في رواندا"•