كشف البروفيسور الحبيب دواغي، رئيس مصلحة الأمراض التنفسية بالمستشفى الجامعي اسعد حساني في بني مسوس، عن إشراف فريق طبي فرنسي جزائري على أول عملية من نوعها لنزع ورم من رقبة مريض، وزرع جهاز مكانها لضمان فعالية صحية للمصاب، مشيرا إلى ارتفاع عدد المصابين بسرطان الرئة عند الرجال والتي بلغت 9 آلاف حالة سنويا• أوضح البروفيسور دواغي، على هامش الأيام الخامسة للاورام الصدرية للبحث في إشكالية سرطان ما بين الرئتين، أن إحصائيات المصابين بسرطان الرئة بالجزائر تنذر بالخطر ويأتي في المرتبة الأولى عند الرجال، علما أن80 بالمائة منهم يتوفون بعد 5 سنوات من الإصابة تفيد الاحصاءات أنّ أكثر من 43 بالمائة من الجزائريين يدخنون، 7 في المائة منهم نساء، ما يؤدي إلى وفاة 30 في المائة من المصابين سنويا. كما أفادت دراسة طبية جزائرية حديثة أنّ 17 ألف جزائريا مصابون بسرطان الرئة، بينهم أربعة آلاف شخص يموتون كل عام، سببها الرئيس التدخين ما أدى إلى ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الرئة إلى نحو 9 آلاف حالة في الجزائر كل عام• كما دعا البروفيسور دواغي حبيب، إلى ضرورة التشخيص المبكر للمرض بمجرد ظهور الأعراض التي تؤشر على الإصابة بالأورام السرطانية، والتي تنحصر خصوصا في السعال الشديد والانقطاع في التنفس، وذلك بزيارة طبيب عام، سيوجهه بدوره إلى مختص في الامراض الصدرية لإنجاز بعض صور الاشعة والتحاليل اللازمة، وبالتالي تلقي العلاج قبل بلوغ المرض مرحلة متقدمة• وأضاف ذات المتحدث أن فريقا طبيا فرنسيا جزائريا يترأسه البروفيسور غربي والبروفيسور ليسكو من فرنسا، قدأشرفا بمستشفى بني مسوس موازاة مع فعاليات أيام الأورام السرطانية، على أول عملية بالجزائر لنزع ورم من رقبة مريض وزرع جهاز مكانها لضمان فعالية صحية للمصاب• وللإشارة يشارك في فعاليات الأيام الخامسة للأورام السرطانية الصدرية عدد معتبر من الأطباء الجزائريين وأجانب، خاصة من فرنسا، لتبادل الخبرات وضمان تكوين متواصل للطلبة والأطباء الجزائريين•