واشنطن تحث رعاياها على الحذر عند تنقلهم إلى الجزائر

موازاة مع تأكيد الحكومة على القضاء على مئات الإرهابيين

دعت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها الذين يزورون الجزائر والمقيمين بها، إلى إجراء تقييم دقيق لأمنهم وسلامتهم على خلفية تزايد الهجمات الانتحارية في الآونة الأخيرة، كما حذرت من التوجه إلى منطقة القبائل• وحث البيان الأمريكيين الذين يزورون الجزائر، وفق ما نقله راديو "سوا" الأمريكي عن وزارة الخارجية الأمريكية، على عدم السفر برا إلى الجزائر واتخاذ إجراءات أمنية، مثل الإقامة فقط في الفنادق الكبيرة التي توفر الأمن• وتمت دعوة موظفي السفارة الأمريكية في الجزائر إلى توخي الحذر واليقظة والالتزام بالتعليمات الأمنية وتجنب التنقلات غير الضرورية• وذكرت الخارجية الأمريكية وعدة دول غربية أخرى مثل بريطانيا وفرنسا بالاعتداءات الإرهابية التي تشن باستمرار والتي تشمل التفجيرات وعمليات القتل والاختطاف التي لفتت إلى أن "عمليات التفجير التي تشن بواسطة سيارات مفخخة، برزت كتكتيك جديد للإرهابيين في الجزائر منذ عام 2007 خاصة في العاصمة"• وتزامنا مع تأكيدات السلطات العمومية على إلقاء القبض على مئات الإرهابيين والقضاء على العشرات منهم، أشار البيان مع اقتراب موعد الرئاسيات، إلى الخطر الإرهابي المحدق في منطقة القبائل وقال إن التنظيم الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن الاعتداءين اللذين استهدفا العاصمة في 11 ديسمبر 2007 ، قد توعد بشن مزيد من الهجمات ضد أهداف أجنبية وعلى وجه الخصوص الأمريكية•