أوكلت مهمة الفئات الخفيفة لدى السيدات للبطلة الإفريقي، السابقة، سليمة سواكري، العائدة من الباب الواسع ل"الطاطامي"، في حين سيتكفل بالأوزان الثقيلة سليم بوطبشة البطل القاري السابق• أما لدى الذكور فتم الاحتفاظ بالمدرب أحمد موسى كمدرب للأوزان الخفيفة، وعين ياسين سيلني مدربا للأوزان الثقيلة، وهو الذي سبق له العمل كمدرب وطني لدى الأشبال• وكان للمدربين الجدد اجتماع أمس الأول مع المديرية الفنية الوطنية ورئيس الاتحادية، علي بن جمعة، لوضع خطة العمل المقبلة خاصة أن النخبة الوطنية مقبلة على العديد من المنافسات الهامة، أولها البطولة الإفريقية المقررة بجزر موريس من 20 إلى 30 أفريل، وهي مدعوة للحفاظ على اللقب الذي ستدافع عنه بكل شراسة، حسب مدير الفرق الوطنية ناصر وعراب الذي قال في تصريح ل"الفجر" أن التغييرات الحاصلة على رأس الفرق الوطنية ما هي إلا طريقة لتدعيم العمل المنجز من قبل• البطولة الوطنية لم تحمل مفاجآت من جهة أخرى، وبشأن البطولة الوطنية التي جرت يومي الخميس والجمعة بقاعة بئر توتة، أوضح وعراب بأنها لم تحمل مفاجآت بخصوص المتوجين، وعرفت سيطرة النوادي المعروفة مثل التجمع الرياضي البترولي، وكذا اتحاد العاصمة، أو نادي سيدي امحمد• مضيفا أن العناصر التي دخلت البساط وصعدت على منصة التتويج هي معروفة وتنتمي إلى النخبة الوطنية، لكن في ذات الوقت تساءل عن غياب عناصر مثل عمار بن يخلف صاحب فضية الأولمبياد الأخير أو صوريا حداد صاحبة برونزية ذات المناسبة• واستطرد قائلا: "هذه المرة الأمر يخص بطولة وطنية وتبرير الغيابات يكون مع النادي الذي ينتمي له المصارع، أما إذا تعلق الأمر بالمنتخب الوطني فذاك أمر آخر وستطبق القوانين لأنه لا يمكن أن نتلاعب بالألوان الوطنية"• برنامج مكثف للفريق الوطني حتى وإن لم يكشف المدير الفني الوطني عن خطة العمل التي ستطبق تحسبا للمواعيد الدولية القادمة، والتي ستبدأ الشهر الداخل، إلا أنه يستشف من حديثه إلينا بأن المصارعين سيخوضون تدريبات مثكفة لاستدراك ما فات بعد الغياب الاضطراري عن دورة باريس القوية التي جاءت عقب انتخاب الطاقم الفيدرالي الجديد، وتم تعويضها بالمشاركة في دورة مارسيليا المخصصة لمصارعي الدرجة الأولى الفرنسية وبحضور عناصر من إيطاليا، حينها حصد ممثلونا 10 ميداليات منها ثلاث ذهبيات بفضل بويعقوب ورباحي ومريم موسى• وخلال هذه الدورة تم إقحام بعض الوجوه الجديدة مثل عايدة مزغنة وعمر بلقاسم، ثم حضرت بعض العناصر دورة هامبروغ وكانت أحسن نتيجة تلك التي سجلتها مريم موسى التي حلت خامسة، لكن المديرية الفنية لا تريد التوقف عند هذا الأمر باعتبار أن الرهانات كبيرة، فهناك الألعاب المتوسطية ببيسكارا الإيطالية والبطولة العالمية بهولندا شهر سبتمبر، بالإضافة إلى دورات موسكو وطوكيو وريو دي جانيرو التي تعد نقاطها مهمة لحساب التأهل إلى أولمبياد 2012•