دعا المشاركون خلال الملتقى الأورو مغاربي الذي احتضنه المركز الاستشفائي الجامعي محمد النذير، أمس الثلاثاء بتيزي وزو، حول النظافة في المؤسسات الاستشفائية، إلى ضرورة الاقتداء بالدول الرائدة في هذا المجال من خلال حرصها على توفير النظافة داخل المصحات الاستشفائية لتفادي انتقال العدوى إلى المرضى وكذا مختلف الفيروسات، كما هو الحال بتونس التي شرعت في ذلك منذ سنوات• كما كشف المشاركون البالغ عددهم 100 مشارك قدموا من عدة ولايات عبر الوطن إلى جانب فرنسا، إسبانيا، تونس، المغرب عن أن 12 بالمائة من الأمراض بالجزائر يصاب بها المريض داخل المستشفيات العمومية، حيث ألح هؤلاء على توفير تقنيات جديدة لضمان نظافة شاملة داخل المستشفيات العمومية، من خلال التزام المواطن والممرضين العاملين بقواعد النظافة لتفادي تنقل العدوى والفيروسات إلى المرضى• كما كشف مدير المركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو أن نسبة العدوى والأمراض المتنقلة بالمستشفيات بلغت 12.9 بالمائة سنة 2003 لتنخفض سنة 2008 إلى 5.8 بالمائة، وذلك راجع إلى اعتماد الإدارة الاستشفائية طريقة جديدة منذ 2005 من خلال إعادة تهيئة العديد من الأجنحة وكذا متابعة المطاعم ومطابخ المؤسسة، من خلال تقديم وجبات غذائية صحية كاملة، حيث خصصت للعملية 200 مليار سنتيم لإعادة تهيئة أقسام ومصالح المستشفى مع تنظيم دورات تكوينية وأيام دراسية بهدف فتح أبواب الحوار والتواصل مع الاعتماد على الملصقات الاشهارية التحسيسية• يذكر أن أيام الملتقى ستتواصل اليوم الأربعاء وسيشرف على اختتامها وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سعيد بركات• ويجدر ذكر أنه تم في الأسبوع الأخير تعيين مدير المركز الجامعي بتيزي وزو على رأس الصيدلية المركزية بالعاصمة•