وأضاف حمادي، على هامش الملتقى الذي نظم صباح أمس بفندق "الهيلتون" تحت عنوان "البنية التحتية للأنترنت ذات التدفق العالي، عامل تحرر المواطن"، أنه سيتم استثمار حوالي 100 مليار دينار في إطار استراتيجية المؤسسة لآفاق 2013 لتطوير المنشآت القاعدية في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية بما فيها شبكة الأنترنت ذات التدفق السريع وفائق السرعة، والعمل على إنجاز شبكات جديدة للنقل والتوزيع من خلال شبكة متعددة الخدمات ينتظر تسليمها في شهر ماي المقبل والتي من شأنها تحسين نوعية الخدمات المقدمة لزبائن الأنترنت. من جهة أخرى، أعلن المسؤول الأول عن مؤسسة اتصالات الجزائر عن خدمة جديدة يتم تقديمها بالتنسيق مع متعامل الهاتف النقال "موبيليس"، موضحا أن هذه الخدمة تسمح لمشتركي "موبيليس" تصفح المواقع الالكترونية من أجهزتهم الخلوية باستخدام رمز سري يتحصل عليه المشترك بعد إرسال رسالة قصيرة لخدمة الزبائن. وأكد بن حمادي بأن هذه الخدمة ستكون عملية في غضون الأشهر القليلة المقبلة. وعن مستوى الخدمات المقدمة لزبائن الانترنت، أكد ذات المسؤول أن المؤسسة تسعى إلى تطويرها بداية بدراسة شبكتي النقل والتوزيع لتقييم مستوى أدائهما، ثم العمل على بناء وتطوير المنشآت الأساسية ذات التدفق السريع وفائق السرعة، مؤكدا على ضرورة استعمال التكنولوجيات الحديثة في عصرنة وتحديث البنية التحتية للانترنت ذات التدفق العالي المقدمة لتلبية رغبات الزبائن الذين يتجاوز عددهم 400 ألف زبون في مجال الانترنت فائق السرعة "أي دي أس أل"، موزع على 3400 موقع ما يسمح بتغطية كافة التراب الوطني. وقدر بن حمادي قيمة الخسائر التي تكبدتها مؤسسة اتصالات الجزائر خلال 2008 بسبب سرقة الكوابل بحوالي 20 مليار سنتيم، مشيرا في ذات السياق إلى أن ذات الهيئة تعمل على كبح مثل هذه التجاوزات من خلال السهر على تنسيق جهودها مع جهات أخرى.