انتهى أمين خزينة العميد، سيد علي عوف، من إعداد التقرير المالي الخاص بمكتب الرئيس عمروس. ولاحظ عوف وجود عدة ثغرات في الجانب المالي لعهدة الرئيس الحالي عمروس. وسيكون التقرير جاهزا لعرضه في الجمعية العامة الطارئة المقررة يوم 14 أفريل القادم. ويحاول أعضاء مجموعة السبعة أن يستغلوا هذه الثغرات، لإجبار عمروس على تقديم الاستقالة بعد لقاء بجاية اليوم. وحسب الأمين العام السابق للعميد، مهدي عيزل، في تصريح خص به "الفجر" أمس، فإن عمروس ومساعده غريب يجب عليهما الرحيل قبيل عقد الجمعية العامة. وقال في هذا الصدد "عمروس وعمر غريب هما سبب المشاكل التي يتخبط فيها العميد في المدة الأخيرة، والمشكل ليس في المدرب كما يريد عمروس أن يجعل الأنصار يؤمنون بذلك. والجمعية العامة الطارئة ستكشف عن تلاعباتهما في تسيير العميد". وواصل عيزل يقول "تغيير المدرب وإقالة آلان ميشال قبيل شهر ونصف من نهاية البطولة، لن يجدي أي نفع لأن المشكل ليس في آلان ميشال وإنما في عمروس وعمر غريب اللذين يفعلان ما يريدان".