كشف تقرير سنوي أعدته ''جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان'' بإسبانيا، أن أكبر نسبة للمهاجرين غير الشرعيين القادمين عن طريق قوارب الموت سنة 2008 من الجزائر، حيث وصل عددهم الرسمي إلى 141 شخص، من بين ,581 وهو العدد الإجمالي للذين فقدوا أرواحهم عبر الممرات البحرية السرية ما بين إفريقيا وأوروبا• وجاء في ذات التقرير، الذي يحمل عنوان ''حقوق الإنسان في الحدود الجنوبية لسنة ,''2008 أن عدد الذين فقدوا أرواحهم غراً وتم إحصاؤهم رسميا وصل إلى 581 شخص، منهم 342 في سواحل المتوسط و239 في سواحل المحيط، وأكبر عدد من الذين فقدوا أرواحهم قدموا من الجزائر والمقدر عددهم ب 141 حراف، يليها المغرب ب 108 أشخاص• وأشار التقرير ذاته إلى أن ما تقوم به إسبانيا على حدودها البحرية لن يوقف الهجرة السرية بواسطة قوارب الموت، مشيراً بذلك إلى عملية المراقبة البحرية والجوية وأنظمة الرصد الإليكترونية، وإلى قيام إسبانيا في هذا المجال بدور ''الدركي الأوروبي''• وأرجع تقرير الأممالمتحدة الهجرة غير الشرعية للشباب إلى تناقص فرص العمل، وزيادة حدة الفوارق بين الدول الغنية والفقيرة، بالإضافة إلى زيادة الوعي بهذه الفوارق، حيث أن الهجرة الشرعية أغلقت أبوابها في وجه الشباب، وبعض الدول وضعت عدة شروط جديدة للهجرة الشرعية، تتمثل في امتلاك مهارات حرفية في مجالات معينة أو أموال للاستثمار في بلد المهجر أو صلة قرابة من الدرجة الأولى بالمهاجرين•